استراليا تشارك في مؤتمر كبير في ماليزيا لطمأنة حلفائها في منطقة جنوب شرق آسيا
كانبيرا / وطن برس
تحاول أستراليا على طمأنة حلفائها في منطقة جنوب شرق آسيا بأنها لا تزال شريكا يمكن الاعتماد عليه في اجتماع إقليمي كبير مع رفع الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية، وكانت وزيرة الخارجية الاسترالية السناتور بيني وونغ قد توجهت إلى ماليزيا ، وستلقي خطابا رئيسيا اليوم الخميس تحدد فيه موثوقية أستراليا خاصة في مناصرة التجارة الحرة والمفتوحة ، وتأتي زيارة السناتور وونغ قبل سفر رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز إلى الصين يوم السبت إلى جانب وفد تجاري أسترالي في محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لأستراليا.، وتعد استراليا شريك حوار لرابطة أمم جنوب شرق آسيا ، وهي مجموعة من 10 دول لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.
من جانبه حذر أحد الخبراء في جنوب شرق آسيا من أن المنطقة قد تكون من بين أكثر المناطق تضررا من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، فيما يعتقد أحد الخبراء أن اقتصادات جنوب شرق آسيا ستكون من بين الأكثر تضررا من التعريفات الجمركية الأمريكية.
وقال بيتر دريسديل : ” إن أستراليا بحاجة إلى العمل مع أعضاء منظمة الآسيان لاحتواء التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية التي يمكن أن تمحو أكثر من 11 % من الناتج المحلي الإجمالي من اقتصادات جنوب شرق آسيا “. واوضح : “ستكون اقتصادات جنوب شرق آسيا من بين أكثر الاقتصادات تضررا من تعريفات ترامب”.
“الهدف الأسمى لأستراليا هو العمل مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا لمنع العدوى الحمائية وآثارها على شراكاتنا الإقليمية ، بما في ذلك مع الصين.
“سيكون هذا العام ذا أهمية استراتيجية في تشكيل الآسيان والاستجابة الإقليمية لحرب ترامب التجارية وإدارة تأثير الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين على الاستقرار الاقتصادي والسياسي”.
وستحضر وزيرة الخارجية وونغ اجتماع وزراء خارجية الآسيان وأستراليا واجتماع وزراء خارجية قمة شرق آسيا والمنتدى الإقليمي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا.
وقالت السناتور وونغ : ” إن أستراليا ملتزمة بالعمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن منع النزاعات والقانون الدولي وهي نقطة ستثيرها في اجتماع قمة شرق آسيا.