كانبيرا / وطن برس 

انتخبت أستراليا أصغر عضو في مجلس الشيوخ على الإطلاق حيث حققت شارلوت ووكر البالغة من العمر 21 عاما فوزا غير متوقع في ولاية جنوب استراليا ،  وكانت  السيدة ووكر قد احتفلت بعيد ميلادها  21 عاما في يوم الانتخابات الفيدرالية الأسترالية  ، ومثل العديد من المرشحات اللواتي يترشحن للانتخابات في أستراليا ، لم يكن من المتوقع أن تفوز ، لكنها حصلت على المقعد الثالث في مجلس الشيوخ لحزب العمال الحاكم .

انتصار غير متوقع 

كان هذا انتصارا غير متوقع لأنه ، بسبب نظام التصويت التفضيلي في أستراليا ، نادرا ما ينجح المرشح الثالث للحزب.

على الرغم من حصولها على أقل عدد من الأصوات بين أعضاء مجلس الشيوخ الستة المنتخبين حديثا عن جنوب أستراليا ، فقد أعلنت اللجنة الانتخابية الأسترالية فوز السيدة ووكر رسميا اليوم  الثلاثاء، وتقول ووكر : “هناك بعض المشاعر، من الواضح أن هناك الكثير من الضغط” ، قالت السيدة ووكر لهيئة الإذاعة الأسترالية بعد إعلان النتائج في وقت متأخر من يوم الاثنين.

” أريد أن أقوم بعمل جيد لسكان جنوب أستراليا ، لكنني أريد أيضا أن أظهر للشباب ، وخاصة الشابات ، أن هذا يمكن تحقيقه وهذا شيء يمكنهم القيام به أيضا. أنا أيضا متحمس حقا. لا يذهب الكثير من الأشخاص في عمري إلى كانبيرا ولديهم القدرة على المساهمة بالطريقة التي سأفعلها”.

المشرعون الشباب السابقون

قبل السيدة ووكر ، كان أصغر عضو في مجلس الشيوخ هو جوردون ستيل جون من حزب الخضر ، الذي انتخب لولاية  غرب أستراليا   عام 2017 عن عمر يناهز 23 عاما.

 كما كان أصغر مشرع فيدرالي في أستراليا على الإطلاق هو وايت روي ، الذي انتخب لعضوية مجلس النواب في عام 2010 عن عمر يناهز 20 عاما. استمر فترتين مدة كل منهما ثلاث سنوات قبل أن يتم التصويت عليه من مقعده في ولاية كوينزلاند.

عادة ما تجلب التقلبات الكبيرة في الانتخابات كما حدثت في 3 ايار  مايو نسبة أكبر من النساء إلى البرلمان في المقاعد التي لم تتوقع أحزابهن الفوز بها بشكل واقعي غالبا ما يفقد الوافدون الجدد مقاعدهم عندما تتأرجح الأصوات في الانتخابات القادمة.

ويتوقع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أن يكون 57 % من المشرعين العماليين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب من النساء عندما يعقد البرلمان الجديد اجتماعا لأول مرة في 22  تموز يوليو، اذ كانت نسبة النساء 52 % خلال فترة ولاية ألبانيز الأولى في الحكومة.

عادة ما تخسر الحكومات الأسترالية مقاعد في فترة ولايتها الثانية، لكن  ألبانيزي سيقود أول حكومة فيدرالية لا تخسر مقعدا واحدا في الانتخابات منذ عام 1966. ومن المتوقع أن يشغل حزب العمال 94 مقعدا في البرلمان  المؤلف من 150 مقعدا.