Sliderاستراليا

اللغة العربية ثالث اكبر لغة في استراليا بعد الانكليزية والماندرين

كانبيرا / وطن برس اونلاين :

أظهرت نتائج الإحصاء السكاني الذي أجرته أستراليا في آب/أغسطس من العام الماضي ، وهو إحصاء تبني عليه الحكومة ودوائرها سياساتها العامة. أن العدد الاكبر للاستراليين  يعتبرون أنفسهم بلا دين، و ان نسبة هؤلاء 30% من السكان، في حين لا تزال الديانة المسيحية من أكبر المجموعات والدين الأول في البلاد  رغم تراجعها من 61% إلى 52%. كذلك لا تزال الكاثوليكية أكبر الطوائف مع تراجع في نسبتها من ربع السكان إلى 23%. أكثر الأديان نمواً الهندوسية التي كانت أقل من واحد بالمئة في إحصاء العام 2011، واليوم تناهز 2% فيما سجل ارتفاع بمعدل 77% للمسلمين، ليشكلوا 2.6% من السكان، وهي نسبة تجعلهم ثاني أكبر دين في أستراليا. أما في ترتيب انتشار اللغات، فقد تحسّن موقع  اللغة العربية لتصبح ثالث أكبر لغة محكية في أستراليا بعد الانكليزية والماندرين الصينية وان عدد الأشخاص الذين يتكلمون اللغة العربية في أستراليا بحسب الإحصاء بات يناهز 322 ألف شخص. وبين الأصول العربية لا يزال اللبنانيون في الطليعة إذ يناهز عددهم 79 ألفاً، يليهم العراقيون في أعداد قريبة منهم فهم الآن أكثر من 63 ألفاً،، ثم المصريون حوالى 40 ألفاً، فالسودانيون 17 ألفاً، والسوريون أكثر من 15 ألفاً، ثم السعوديون أكثر من 12 ألفاً

ولعلّ اللافت في هذا الإحصاء للجاليات العربية، النمو الكبير لأعداد المتحدرين من العراق، خلال خمس سنوات. ففي إحصاء العام 2011، كان عدد الجالية العراقية في أستراليا حوالى 48 ألف نسمة، في حين أصبح هذا العدد في إحصاء العام الماضي، 63 ألفاً،  في المقابل، كان عدد الأستراليين اللبنانيين في إحصاء العام 2011، أكثر من 76 ألفاً، فيما لم يرتفع هذا العدد سوى بأقل من 3 آلاف خلال 5 سنوات،  79 ألفاً. وإذا استمر هذا التفاوت الكبير بالنمو بين الجاليتين اللبنانية والعراقية، فإن الأخيرة ستسبق الأولى ببضعة آلاف في الإحصاء المقبل.أما المهاجرون الجدد فقد بلغ عددهم مليون و300 ألف، ثلثهم تقريباً من الهند والصين، في حين تجاوز عدد سكان سدني الذين هم من أصول آسيوية أولئك الذين هم من أصول أوروبية للمرة الأولى. 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى