صدمة التخرج …برقية إلى وزارة التخطيط العراقية ؟

* محمد رشيد

  القبول في الكليات يجب ان يكون مخطط له وليس قبولا عشوائيا حتى لاتتكرر مأساة الخريجين كل سنة كونهم باقين دون عمل وبلا تعيينات . حتى كليات (التربية) و(التعليم) و(الطب) ومعهد (القضاء) من المفترض ان يخطط لقبول اعدادهم بشكل دقيق لضمان تعينهم بعد التخرج اما بقية الاختصاصات في الكليات والمعاهد الحكومية والاهلية من المفترض تفتح أمامهم آفاق(الاستثمار) و(التنمية) و (السياحة) و (الاقتصاد) وغيرها من الاختصاصات بشكل اوسع من قبل الدولة والشركات والمؤسسات وتهيئة لهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لتكملة مشوارهم في الحياة حتى لايكونوا عبئا على عوائلهم والمجتمع . صعب جدا ونحن على أبواب عام 2024 واغلب دول العالم في قمة التطور التكنلوجي ولكن للاسف الشديد عشرات الآلآف من طلبتنا الذين يُقبلون في الكليات والمعاهد ويتخرجون بلا تعيين والأنكى من ذلك لاتوجد شركات تستقبلهم ولاحتى مشاريع معدة لهم سلفا ليمارسوا دورهم في الحياة. تراهم يفرحون لساعات معدودة لحظة التخرج مع زملائهم وذويهم في قاعات مغلقة يحتفلون ويلتقطون الصور وبعدها يعيشون صدمة التخرج كونهم أصبحوا ضمن طوابير العاطلين عن العمل.