وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

أهم الأخبار طب وصحة

ماهو دور العائلة في علاج مرضى السرطان!

كتابة  :- اشواق الجابر

الانسان لايموت  من السرطان بل من مضاعفاته 

كشفت الدراسات الطبية و العلمية الأثار القاسية التي يفرضها مرض السرطان على المريض وعائلته والأحتياجات الجديدة الت تظهر داخل وخارج  العائلة جراء إصابة احد أفرادها . إن العائلة هي نظام الدعم الأساسي لتأقلم المريض مع مرضه وحالته الجديدة ويجب علينا ان لاننسى حاجات العائلة في هذه المرحلة ايضا لانها تلعب دورا مهما و مؤثرأً قوياً  في علاج  المريض والعناية به ،  وليس مراقبين فقط ،  فهم مشاركين في تقديم  العون والعناية والدعم النفس للمريض طوال فترةعلاجة.                               

ويعد السرطان واحد من الامراض  الخبيثة الذي ينشأ عن نمو إحدى خلايا الجسم نموا غير عادي وهو غير خاضع لقوانين التغذية والنمو العادي في جسم الإنسان وليس لهذا النمو نهاية وبشكل عام يطلق هذا المصطلح على عددمن الإمراض التي تزيد على  250 نوعا نذكر منها سرطان الثدي ، والبروستات والقولون ، والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد والقناة الهضمية والدم.ان السبب الحقيقي وراء السرطان مايزال مدار بحث بين العلماء ولكنهم توصلوا إلى المسببات التي قد تؤدي إلى السرطان ومنها المواد الكيماوية المسرطنه وبعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعي في مراحلها المتاخرة واخيرا الأشعاع الذري والنووي                                                         

حقائق عن  مرض السرطان

إن  مرض السرطان غير معد أو وراثي لا ينتقل من المريض إلى المستقيم بالتلامس بالإضافة إلى انه قد مضت الأف السنين منذ عرف هذا المريض من دون إن يسجل أي شيء عن وباء سرطاني كان لابد أن يحدث لو كان السرطان مرضا معديا                                                                   

انه ليس مرضا قاتلاً فالإنسان لا يموت من السرطان ،  إنما يموت من مضاعفات المرضى حيث يتأخر التشخيص الذي عادة مايكون نتيجة تراخي المريض أو إهمالة من العرض على الطبيب ممايعكس اهمية الأكتشافات المبكر للحصول على العلاج الشافي  .                                                      

إن أي إنسان معرض للأصابة بالسرطان بمعنى أنه لا يوجد إنسان لديه مناعةضد الأصابة عوضا عن انه ليس هناك لقاحات  واقية من المرض وتشير الإحصائيات إلى انه يتم أكتشاف مايقارب 2مليون حالة جديدة مصابة بالسرطان سنويا                                                                          

هل يمكن اكتشاف قابلية الجسم للأصابة بالسرطان

      لقد تم أكتشاف جين p53 الذي يقوم بإيقاف انقسام الخلية حيث إن الخلية تحتاج إلى فترة راحة في كل أنقسام لكي تتمكن من مراجعة جزيئات DNA  والتاكد من عدم وجودأي خلل أو طفرة في تركيبها ومن ثم القيام بإصلاحها قبل العودة للإنقسام مرة أخرى ونحدث في ببعض الإجسام أن تتكون إجساما مضادة لهذا الجين فيعطل عمل الجين ومن ثم تظل الخلية بأنقسام مستمر دون مراجعة جزيئات DNA, والتحقق مما إذا كان هناك طفرة بها وهذا يؤدي بالطبع إلى حدوث في الجزئيات ومن ثم السرطان ولقد وجد إن وجود هذه الأجسام المضادة يؤدي إلى الكشف المبكر عن القابلية للأصابة بالسرطان .

حقائق من سرطان الثدي

الحليب هو المصدر الوحيد لنمو الطفل ولهذا الثدي هو النبع الذي ينهل الطفل مصدر غذائه منه ويحتوي الثدي على عدد منه ، ويحتوي على عددمن الإلياف والدهون والفصوص والقنوات التي يتم خلالها تحقيق الثدي الطبيعية ونتيجة لوجودهذه المكونات فإن المرأة تحس خاصة قبل بداية واثناء الطمث بأن الثدي غير مستوي ومتكتل كما تظهر بعض الالام بسبب وجود بعض السوائل الزائدة في تلك الفترة وعلى المراة مراجعة الطبيب عند حدوث تورم بعد انتهاء الدورة .

    يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات أنتشارا بين السيدات حيث تصاب به واحدة من كل تسعة سيدة خلال فترة حياتها .

هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الإستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص .

1-النوع الهاديء والبطيء في النمووالأنتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .

2-النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعا  ، ان  اهمل اكتشافه ومن  ثم علاجه مما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي 

هناك عدة عوامل منها وجود حالة أو اكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، إزدياد معدلات تناول الدهون في الطعام  ، السمنة  ،عدم الإنجاب ، التاخر في سن الإنجاب ،  وتعاطى الكحول بصورة منتظمة بالإضافة إلى التدخين .

كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي

لسرطان الثدي علامات ومظاهر لا بدأن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التاكد من وجودها لأكثر من اسبوعين متتاليين هي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونةأو

قشور أو نتؤات في جلد الثدي حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود إفرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الإحساس بالم غير عادي فيها ، مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدةولكن يظل الفيصل للأستشارة الطبية

إراشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي

التدريب على الفحص الذاتي الدوري مرة كل شهر لكل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أي أورام على ان يتم ذلك اثناء الحمام أو أمام المرأة وبدون عصبية زائدة أو تهاون في نفس الوقت .

  • الكشف الإكلبينكي الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20-40 سنة لمن هم فوق الأربعين سنة .
  • إجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاصة مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49واخيرا مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين
  • الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليلCA153 هذا الفحص يكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لاتقل عن ثلاثة اشهر وقد تمتد إلى سنة ويستخدم ايضا هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حلالة اكتشافه ولابد ان نشير في النهاية إلى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الأكتشاف المبكر تصل 100% وبالقطع تقل النسبة عند تاخر التشخيص.

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961