Sliderالإمارات

مذكرة تعاون بين نادي عجمان لذوي الإعاقةو مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم في الشارقة

عجمان / فاطمة الديوان 

وقع نادي عجمان لذوي الإعاقة مع مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم بإمارة الشارقة  مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة الطبية والعلاجية والرياضية بين الطرفين و يقوم بموجبها النادي بالاستفادة من أفضل الخدمات التي يقدمها مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم التي تعتبر من أحدث منتجات وخدمات أصحاب الهمم الرياضية و تتضمن خدمات المركز توفير الأجهزة الطبية ،  الأطراف الصناعية والتقويمية للمبتورين  خدمات التأهيل والأحذية الطبية  ويوفر المركز العناية المنزلية والمتابعة  لأعضاء النادي من أصحاب الهمم، وحسم يبلغ 30%  على مشتريات النادي من المركز.

مع العلم أن مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم يعمل بشكل وثيق مع جميع المؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة ومراكز وأندية أصحاب الهمم الرياضية في الدولة ولديه فريق من المتخصصين المؤهلين من جمهورية ألمانيا ومرخصين من هيئة الصحة بدبي وأبوظبي، ويقوم المركز باستيراد جميع المواد الخام والمكونات الأساسية من شركات ذات سمعة طيبة ومعروفة من جمهورية ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية  وإيطاليا واسبانيا.

نصت مذكرة التعاون على أن يقوم مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم على إمداد الأعضاء المنتسبين الى النادي بكافة الأجهزة والمعدات الطبية والرياضية والأطراف الصناعية والأحذية الطبية وخدمات التأهيل بحسم (30%) من صافي الأرباح. وفي حالة تعذر اللاعب من أصحاب الهمم الحضور الى المركز يتم ارسال الفني المتخصص  لرعايته صحياً في مقر إقامته وتشخيص حالته وتزويد النادي بتقرير مفصل عن احتياجاته.

وقد تبرع مركز الثقة لاحتياجات أصحاب الهمم بعدد (10) كراسي لأصحاب الهمم لنادي عجمان لذوي الإعاقة إسهاماً من المركز في إرساء دعائم التعاون المشترك بين المؤسسات الخدمية وتعزيز التعاون الطبي والعلاجي المشترك بينهما ولرسم البسمة على شفاه أصحاب الهمم كونهم شريحة هامة في المجتمع.

وذكر السيد مدحت رمضان  المدير العام للمركز  بأن المركز على استعداد لتوقيع مثل هذه المذكرات مع أي جهة تتوفر فيها الشروط التي تتفق مع سياسة المركز التي ترمي الى تعزيز الشراكة الطبية والعلاجية والرياضية مع كافة الجهات الرياضية والتأهيلية في دولة الامارات العربية المتحدة حتى توفر لهم العناية المنشودة لينعموا بخيرات بلادهم، حتى يصبح السفر الى الخارج ليس  ضرورة ملحة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى