استراليا

أستراليا تعزز علاقاتها مع القوى الآسيوية الصاعدة

أعلنت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد الأطر العامة لخطة سياسة خارجية تهدف الى تعزيز علاقات أستراليا الآسيوية. وحددت ورقة حكومية 25 هدفا يستهدف تحقيقها بحلول 2025 تشمل تعزيز العلاقات التجارية. وقالت جيلارد إنها ترغب في التركيز على جيران أستراليا الأقرب، لاسيما الصين والهند. وأضافت خلال إعلان خطة “أستراليا في القرن الآسيوي” في معهد لوي بسدني “وتيرة الصعود الآسيوي مذهلة، وأمام الأستراليين فرص وتحديات مهمة.” وقالت “الاعتماد على الحظ لا يكفي، فمستقبلنا ستحدده خيارات نتخذها وطريقة تواصلنا مع المنطقة التي نعيش فيها.” ويقول مراسل بي بي سي في سيدني دنكان كينيدي إنه على الرغم من أن جيلارد أكدت العلاقات الاستراتيجية القائمة مع الولايات المتحدة، إلا أن خطابها شمل اتجاهات وضعت خلال العقود الثلاثة الماضية حيث أصبحت فيها الصين شريكا تجاريا مهما بالنسبة لأستراليا وسبقت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبدأ رؤساء وزراء سابقين مثل بوب هوك وبول كيتنغ علاقات أستراليا مع جيرانها الآسيويين، لكن تهدف السياسة الجديدة الى تعميق هذه العلاقات وجعلها في إطار أكثر تنظيما.
وتشمل الأهداف المعلنة أشياء محددة مثل:
•    تعزيز متوسط الدخل القومي لأستراليا من 62,000 دولار للشخص حاليا إلى 73,000 دولار بحلول عام 2025.
•    تطوير النظام التعليمي حتى يكون ضمن الخمسة الأفضل عالميا وتكون عشر من جامعاتها ضمن أفضل 100 جامعة عالميا.
•    وضع دراسات خاصة بالقارة الآسيوية في قلب المنهج الدراسي في أستراليا.
•    إعطاء الطلبة كافة فرصة لتعلم اللغات الآسيوية مثل اللغة الصينية والهندية والإندونسية واليابانية. التأكد من أن عدد أكبر من قيادات العمل هم على معرفة بالقارة الآسيوية.
وتتمتع أستراليا بعضوية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، كما أنها من بين 11 دولة مشتركة بمفاوضات حول الشراكة عبر المحيط الهادي.
وفيما يتعلق بالقضايا الأمنية أكدت الخطة أن أي سياسة تستهدف احتواء النمو العسكري الصيني لن تثمر.
وأشارت الخطة إلى أن أستراليا يمكنها تحقيق توازن بين علاقاتها المتعلقة بشؤون الدفاع مع الولايات المتحدة ومع دعم القوة العسكرية الصينية الناشئة


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى