ثقافة وفنون

«ڤوكس سينما» تدخل السوقين العُمانية واللبنانية وتتوسَّع في الإمارات

كشفت «ڤوكس سينما» عن خطة توسُّع طموحة تشمل تدشين خمس مواقع جديدة في الإمارات والمنطقة خلال العام 2013 لتضاعفَ بذلك من عدد قاعات السينما التي تديرها في أنحاء المنطقة. وتشمل الخطة الطموحة التوسُّع نحو أسواق جديدة، إذ تعتزم «ڤوكس سينما» تدشين موقعين في سلطنة عُمان وآخر في العاصمة اللبنانية بيروت، فضلاً عن التوسُّع في الإمارات العربية المتحدة عبر تدشين موقعين جديدين تتضمن التوسع نحو الإمارات الشمالية، ليبلغ عدد مواقع السينما التابعة لها عشرة دور سينما مع نهاية عام 2013، حيث سيزيد عدد قاعات السينما التي تديرها ببلدان المنطقة إلى أكثر من الضعف مع نهاية السنة القادمة 2013. وقال أحمد جلال اسماعيل، الرئيس التنفيذي لدى ماجد الفطيم للمشاريع: “انطلاقاً من المنصة الناجحة التي استطاعت ڤوكس سينما تحقيقها في الإمارات العربية المتحدة، يستعد ماجد الفطيم للسينما لتحقيق المزيد من النمو وذلك مع تطلعاتها لدخول أسواق ناشئة جديدة، الأمر الذي يعكس الرؤية الأوسع للمشاريع والتي تتمثل في تقديم مفاهيم إبداعية جديدة في مختلف أرجاء الشرق الأوسط، وإننا واثقون من قدرة ڤوكس سينما على مواصلة العمل لإعادة تحديد وتعريف ملامح قطاع الترفيه في هذه الأسواق الجديدة والأخرى التي نتطلع لدخولها في المستقبل”.  وبعد أن قلبت «ڤوكس سينما» مفهومَ تجربة زيارة السينما في الإمارات العربية المتحدة من خلال شاشات «ڤوكس ماكس» العملاقة وخيارات الطعام والشراب المختلفة، ستنقل هذه التجربة الفريدة إلى العاصمة اللبنانية بيروت في مطلع عام 2013، وتحديداً إلى «بيروت سيتي سنتر»، أحدث وجهة للتسوق والترفيه والحياة العصرية بالعاصمة اللبنانية وأول مركز تسوّق تشيِّده حالياً «ماجد الفطيم العقارية» في لبنان. ومما ستنفرد به «ڤوكس سينما» بالعاصمة اللبنانية أن كافة الشاشات مزوَّدة بأحدث جيل من التقنية الرقمية الفائقة التي تضمن لمرتاديها تجربة أخاذة، لاسيَّما عند اقتران ذلك بالشاشات العملاقة «ڤوكس ماكس» ومفهوم «ڤوكس جولد» والتقنية ثلاثية الأبعاد وخيارات التجربة السينمائية الفخمة. كما تعتزم «ڤوكس سينما» تدشين موقعين في سلطنة عُمان في عام 2013، إذ من المقرَّر أن يستقبل الموقعان زوار السينما بحلول ديسمبر 2013، في نقلة نوعية فارقة في معايير زيارة السينما في السلطنة التي يتطلَّع قاطنوها إلى تجربة ترفيهية سينمائية تضاهي أكثر البلدان تقدماً في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط. ومن أبرز مزايا «ڤوكس سينما» بسلطنة عُمان خدمة المقاعد الفخمة والفسيحة، والشاشات العملاقة ذات التقنية الرقميَّة، والخيارات العديدة المرنة لحجز التذاكر. وقال كاميرون ميتشيل، الرئيس التنفيذي لدى «ماجد الفطيم للسينما»: “اعتمدت ڤوكس سينما خطة نمو استراتيجية مدروسة تشمل دخول أسواق جديدة في المنطقة جنباً إلى جنب مع التوسُّع في دولة الإمارات العربية المتحدة. توفر ڤوكس سينما لزوارها تجربة ترفيهية استثنائية، تشمل شاشات ڤوكس ماكس العملاقة ومفهوم التجربة الفخمة ڤوكس جولد، ما جعلها تحقق نجاحاً واسعاً كوجهة مفضلة لدى عشاق السينما في إمارتي أبوظبي ودبي، ونعتزم المضي قدماً في إثراء تجربة السينما في الشرق الأوسط. ونتطلع إلى تدشين خمس مواقع جديدة مع نهاية العام 2013، ودخول ثلاث أسواق جديدة هي سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى إمارَة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. وسنعلن قريباً عن مزيد من تفاصيل الخطة الطموحة”.  وفي الإمارات العربية المتحدة، تواصل «ڤوكس سينما» التوسّع بإمارة دبي وتعزيز حضورها في الإمارات الشمالية. فبعد تدشينه في وقت سابق من هذا العام كأكبر وجهة متكاملة للتسوق والترفيه بإمارة الفجيرة، من المقرَّر أن يحتضن «الفجيرة سيتي سنتر» خلال الرُّبع الأول 2013 أول دار سينما ذات شاشات عملاقة «ڤوكس ماكس». وستضمّ «ڤوكس سينما» في «الفجيرة سيتي سنتر» إحدى عشرة قاعة ستوفر خيارات «ڤوكس ماكس» والمقاعد الفخمة الفسيحة بما يلبي طموحات مرتادي السينما بإمارة الفجيرة والمناطق المجاورة.  وأما في دبي فتعتزم «ڤوكس سينما» تدشين موقع هو السادس لها بالدولة مع افتتاح «ڤوكس سينما» المجدَّدة كلياً ذات القاعات السبع في «ميركاتو مول» والتي تشمل سينما فخمة من المتوقع أن تجتذب القاطنين بمنطقة الجميرا، لاسيما مع توافر خيارات الطعام والشراب المتنوعة وخدمة فائقة بمعايير لم يعهدها مرتادو السينما من قبل.
يُذكر «ماجد الفطيم للمشاريع» كانت قد أعلنت عن خطة استراتيجية لتوسيع رقعة انتشار «ڤوكس سينما» بالدولة والمنطقة عبر نقل التجربة السينمائية المبتكرة تباعاً إلى بقية بلدان مجلس التعاون الخليجي وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبعد تزويد كافة شاشات صالاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة بأحدث جيل من التقنية الرقمية الفائقة، توفر «ڤوكس سينما» لمرتاديها تجربة سينمائية ترفيهية قلَّ مثيلها بالدولة، لاسيما وأن أكثر من نصف تلك الشاشات متوافقة مع التقنية ثلاثية الأبعاد.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى