Sliderتحقيقات

تأسيس مجلس أستشاري ل (أصحاب الهمم) في الامارات يضم صناع قرار وخبراء في قطاع الإعاقة

إحسان الديوان – دبي – وطن برس اونلاين:

قال الخبراء المتخصصون في مجال خدمة الأشخاص (أصحاب الهمم)  في دولة الإمارات العربية المتحدة أن البلاد تسير في الطريق الصحيح لكي تصبح المكان الأكثر صداقة في العالم لأصحاب الهمم، ولتوفير الدعم القوي والفرص التي من شأنها تمكينهم ومساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم. وقال الخبراء الذين يشكلون المجلس الاستشاري لمعرض اكسبو (أصحاب الهمم) الذي يعتبر المعرض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، إن ذلك يأتي على الرغم من التحديات المتعلقة بنشر الوعي حول احتياجات أصحاب الهمم والوصول إلى أشخاص ينتمون إلى ما يزيد عن 200 جنسية، وإلى خلفيات ثقافية متنوعة.
وسيعمل المجلس الاستشاري الذي يتألف من ممثلين عن جهات دولية، وعن القطاعين الحكومي والخاص، على توجيه معرض اكسبو (أصحاب الهمم) إلى مستويات أعلى، والمساهمة في تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تمكين، ودمج، واحتواء الأشخاص أصحاب الهمم في المجتمع، إضافة إلى جعل المعرض منصة مثالية يمكن من خلالها لكافة أصحاب المصلحة العمل معاً نحو جعل دولة الإمارات المكان الأكثر صداقة في العالم للأشخص من أصحاب الهمم بحلول العام 2020، بالإضافة إلى إيجاد الحلول لبعض التحديات التي تواجه أصحاب الهمم.
ويضم المجلس الاستشاري لمعرض اكسبو (أصحاب الهمم) 2017 في عضويته كلاً من إسفانا الخطيب، مديرة مركز النور لتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومريم عثمان، المدير العام لمركز راشد للمعاقين، ومنى عبد الكريم اليافي، مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وريم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سدرة، ود. عائشة سعيد الحسيني، مديرة مركز منزل، وعقاب قاسم البدارنة، كبير اختصاصيي العلاج الوظيفي واستشاري الأجهزة التقنية، مركز معين للتكنولوجيا المساندة لذوي الإعاقة، وزارة تنمية المجتمع.
هذا وسوف تنعقد الدورة الثانية لمعرض اكسبو أصحاب الهمم في الفترة بين 7 و9 نوفمبر، 2017، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة.
وقالت إسفانا الخطيب، مديرة مركز النور لتدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الهمم، في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري: “سيضمن المعرض من خلال تأسيس هذه المنصة التي تتضمن لفيفاً من صانعي القرار المعنيين بقطاع الإعاقة، أن توفر مبادراته حلولاً عملية، وأن تأتي متوافقة مع رؤية الحكومة.”
وقالت الدكتورة عائشة سعيد الحسيني، مديرة مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة، إن “المعرض كرس نفسه كأضخم منصة مخصصة لأصحاب الهمم. ولن نركز بصفتنا أعضاء في المجلس الاستشاري على الأشخاص من أصحاب الهمم وحسب، بل على كامل المجتمع وعلى تسهيل اندماج الأشخاص من أصحاب الهمم وتوفير فرص أفضل لكافة الناس بما فيهم الأشخاص من أصحاب الهمم، إضافة إلى دعم منظمي هذا المعرض لإرساء معايير مثالية يمكن للأخرين أن يحذو حذوها عندما يتعلق الأمر بإيجاد منصة مخصصة مثل هذا المعرض.”
وقالت ريم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سدرة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة: “بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة التدشينية، نحن نتطلع بشغف للنسخة التالية من هذا المعرض التي ستكون بالتأكيد عاملاً محفزاً لتوليد الوعي لدى عموم المجتمع، وبذل جهود تعاونية لجهة تمكين الأشخاص أصحاب الهمم في المنطقة للمشاركة على قدم المساواة وبشكل تام في كافة مجالات الحياة. هنالك العديد من النواحي التي تحتاج لتركيز أكبر، وهنالك تحديات يجب مواجهتها، وسوف نتمكن سوياً من التحرك قدماً نحو مجتمع مستدام وشامل وخال من المعوقات بالنسبة للجميع.”
وسلط أعضاء المجلس الاستشاري الضوء على الحاجة أثناء انعقاد المعرض لاستضافة منتدى يمكن من خلاله للمراكز والمؤسسات الخيرية والجمعيات أن تلتقي وتشبك فيما بينها، وتعالج التحديات التي يواجهها هذا القطاع.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى