Sliderتحقيقات

دراسات تؤكد على تعزيز وتكوين ثقة الطفل بنفسه وبنائها يجب ان تكون في وقت مبكر من الطفولة!

كتابة / أشواق شلال الجابر – كانبرا

   اكدت الدراسات الحديثة بخصوص تربيه الأطفال ، انه  يجب تعزيز وتكوين ثقة الطفل بنفسه وبنائها  في وقت مبكر من الطفولة ـ فهي تبدأ من شعور الطفل بالحب والاهتمام من قبل والديه منذ صغره ـ وتتطور مع مرور الوقت لعدة أسباب وأساليب مختلفة إذا يشعر الطفل بالثقة بالنفس من خلال منحه بعض الصلاحيات للتصرف في بعض المواقف واحراز منحه بعض الصلاحيات للتصرف في بعض المواقف وإحراز تقدمه اتجاه تحقيق هدف معين ومدح الأهل له والثناء على تصرفاته الجيدة وتعلمه مهارات وقدرات جديدة مما يشعره بالرضى عن نفسه وغيرها من الأسباب.

قد يرغب الأباء  في تعليم أطفالهم كيفية التعامل باحترام مع الاخرين وضبط مشاعرهم وأن أفضل الوسائل والأساليب المتبعة في ذلك هو تطبيق مثال امامه يدل على التصرف والتعامل معه ومع الاخرين باحترام كالاستماع لحديثه دون مقاطعته وتقبل وجهه نظره، والتعامل مع الاخرين بلطف وتقدير مما يجعله يتعلم ذلك فيعكسه على تصرفاته.

تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال

يعد تنميه الذكاء العاطفي وتعزيز مفهوم التعاطف لدى الطفل من اهم أساليب التربية الواجب اتباعها معه اذ يقوم مبداه على ان يضع الطفل نفسه مكان الاخرين فيراعي مشاعرهم ويأخذ أفكارهم عن محمل الجدّ ففي حال حدوث خلاف بين الطفل واحد أصدقائه فأنه يمكن الطلب من الطفل ان يتخيل طبيعة مشاعر صديقه بالإضافة إلى تشيعه على إدارة عواطفه والتحكم بها والعمل بطريقة ايجابيه لأجياد حل مناسب ويراعي تحفيز الطفل على الأفضاح عن مشاعره لتنمية الذكاء العاطفي لديه إلى جانب ضرورة إحساسه باهتمام والديه اتجاهه. فما هي التربيه إذن ؟

أولا: – بناء القناعات وتشمل

العقيدة – المباديء ـ القيم، الطموحات، فهم الحياة

ثانيا: – توجيه الأهتمامات وتشمل مايشغل بال الأنسان وكيف يقضي وقت فراغه

ثالثا :- تنمية المهارات بانواعها المختلفه – رياضيه أو  فنية علمية واجتماعية وادارية

رابعا ، فهم قواعد العلاقات ، ومع من تصاحب  ؟ وتجنب  كيفية بناء العلاقات واصلاحها أو أنهائها

خامسا ، اختبار القدوات وهم المثل العليا الذين يتطلع اليهم الأنسان ليصبح مثلهم وكذلك فهم القوانين التي تحكم التعامل مع القدوات

هذه الخمسة نقاط  تسمى تربية أما غيرها فنعتبرها ( رعاية ).

والرعاية يمكن تفويض جزء منها ـ اما التربية فلا تفويض فيها لأنها هي واجب الأب والام أولا ويساعدهم المربون المخلصون في ذلك

و الرعاية تختلف عن التربية ؟  فالرعاية تعني متابعه الأولاد والاهتمام بأطعامهم وظهورهم بالمظهر الحسن وحل الواجبات ، فهذه  رعاية وليست تربية .

الأنضباط في الأسرة

 من المهم الاهتمام بالانضباط داخل كل اسرة ووضع حدود لسلوكيات الأطفال فذلك يساعد على زيادة قدرتهم على اختيارهم للسلوكيات المقبولة وتعليمهم ضبط النفس والتحكم بها كما يساعد وضع الحدود على إعداد الأطفال ليصبحوا بالغين مسؤولين ويشمل الانضباط مجموعه من القواعد التي توضع في المنزل مثل ، السماح بمشاهدة التلفاز بعد الانتهاء من إداء الواجبات الدراسة ـ وعدم السماح بالضرب لأي سبب أو عدم السماح بالسخرية من احد ..

يساعد وضع عقوبات معينه على زيادة النظام والانضباط في المنزل كاستخدام عقوبة التحذير الأولي ثم عقوبة انتهاء المهلة أو عقوبة بالحرمان من الامتيازات أزاء الأشياء المفضلة للأطفال إذا أن العديد من الأباء يطبقون عقوبة ما لتأديب الأطفال ويتجاهلون ذلك عندما يكرر الطفل نفس الخطأ مرة أخرى ويعد هذا من الأخطاء الشائعة في تربية الابناء .

ممارسه الأمومة والأبوة

تزداد مسؤوليه الأباء في ظل العصر الذي نعيشه خاصه مع زيادة متطلبات الحياة لذا فإن العديد من الأباء يغفلون عن أهمية وضع قضية تطوير شخصيه أطفالهن وتربيتهم بصورة سليمه على راس أولوياتهم ويوجد بعض الأباء المميزين الذين يكرسون وقتا للأبوة والأمومة ويخططون بشكل واع لتربية أطفالهم بشكل جيد فينبغي على كل أم وأب أن يتقن مفهوم التضحية وان يضع احتياجات طفله وأولوياته قبل كل شيء مع ضرورة إهمالهم لأنفسهم في نفس الوقت ـ ومن المهم أن يتعاون الزوجان على رعاية أطفالهم ليستطيع كل واحد منهما تأدية بعض الأمور الخاصة به وبشكل عام عند التخطيط لجدول اعمال الأسبوع من المهم أن يكون الطفل وتلبية احتياجاته محور تركيز الأباء الأساسي مع ضرورة وضع وقت لقضائه مع الأطفال بعيدا عن العمل والتزاماته .

الاستماع الى الاطفال 

من المهم تشجيع الطفل على الحوار والتحدث وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه منذ المراحل الأولى من عمره ، الامر الذي يزيد من قدرته على التواصل والتفاعل مع الأخرين مستقبل ومن جهة أخرى يجب على الوالدين الاستماع للطفل ومناقشته وتجنب الصراخ عليه في جميع الأوقات فذلك يساعد على ضبطه وتوجيهه بشكل هادف ـ وفي حال تجاهل الأباء النقاش مع الطفل واستمروا بالصراخ عليهم سيؤثر ذلك على شعور الطفل بعدم الاحترام أو قلة الرعاية ـ يجب على الوالدين إتاحة فرصة للطفل ليستكشف اهتماماته الخاصة وذلك من خلال السماح له باختيار ما يفضله من بين مجموعة من الاختبارات بدلا من إلزامه بخيار واحد من قبل الوالدين ـ مثال على ذلك يمكن للوالدين مساعدة الطفل في اختيار لباسه ، مع السماح له باختيار ملابسه التي يفضل ارتدائها ، أيضا يمكم السماح باللعب مع أصدقائه التي يفضل ارتدائها أيضا يمكن السماح له باللعب مع أصدقائه أو اللعب بألعابه الخاصة وأخيرا يجب اتاحة لهم الفرصة في اختيار ما يفضلونه دون وضع مسؤولية كبيره عليهم ويتم زيادة عدد الاخيارات كما زاد عمر الطفل

تحديد الهدف من تربية الطفل

يسعى جميع الأباء إلى تربية إلى تربية أطفالهم بصورة تجعلهم مميزين في المدرسة ومنتجين، وقادرين على تكوين علاقات اجتماعيه مع الأخرين ومسؤولين ومستقلين في المستقبل كما يسعون إلى تنمية جوانبهم الوجدانية وجعلهم يهتمون أكثر بصحتهم إلا أن معظم الأباء لا يتبعون الممارسات الصحيحة لتحقيق ذلك الهدف. أخيرا يجب على الوالدين بناء علاقات جيدة مع الطفل سيساعد على تحقيق الأهداف الأساسية في تربية الأبناء ….


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى