Sliderالعرب والعالم

مقابلة هاري وميغان مع أوبرا أحدثت زوبعة وقسمت الآراء في أستراليا وحول العالم

المصدر / أذاعة SBS عربي 

خبراء اللغة الجسدية أيضا انقسموا بالآراء: هناك من راى ان ميغان تمرنت وتدربت مسبقا على آدائها وحضرت أجوبتها باعتبارها ممثلة بارعة أتقنت دورها  وهناك من رأى انها كانت صادقة وعفوية وتحدثت من القلب وأفصحت عما ضايقها.

وفي حديث لها مع اس بي اس عربي 24، رأت الإعلامية والناشطة الإجتماعية ان العائلة البريطانية المالكة هي عائلة محافظة ولا ترغب ان تتناول العامة خصوصياتها ومواضيع عائلية تخصها وغلقت على ما ورد في مقابلة هاري وميغان مع أوبرا قائلة: ” كي يترك الزوجان القصر الملكي وكل ما تمتعوا به من امتيازات كانت لهم لا بد وانهم واجهوا الكثير من المشاكل وتعرضوا لتمييز دفع بهم لبدء حياة جديدة بعيدة عن القصر الملكي.”

بالمقابل رأت أغلبية المشاركين بالحوار المباشر الذي تلى المقابلة ان ميغان بالغت في التهجم على العائلة المالكة ولم تكن محقة بالتحدث علنية عن أسرار العائلة :”كان يجب عليها ان تحترم خصوصية العائلة/ اشتكت كثيرا وبالغت بعدم رضاها”.

وكشفت ميغان خلال المقابلة مع أوبرا وينفري انها تزوجت الأمير هاري قبل ثلاثة ايام من زفافهما.

أما بالنسبة للمسألة التي أثارت الجدل الأكبر والأوسع، حين تحدثت ميغان عن قلق أحد أفراد العائلة المالكة بشأن لون بشرة طفلها، رأى بعض المشاركين في الحوار المباشر ان: “هذاالسؤال ممكن ينسأل، سؤال طبيعي يتبادر للأذهان، من الممكن ان يكون تم طرحه بنية طيبة وليس بدافع تمييز عنصري”

وقالت ميغان خلال المقابلة “ان هناك من كان يحاول اسكاتها” واتهمت العائلة المالكة بأن عضوًا بارزًا فيها أعرب عن قلقه بشأن قتامة بشرة طفلهما آرتشي قبل ولادته

 لم يناقش الزوجان سياق التعليق ورفضا الإفصاح عن شخصية من أدلى بهذا الكلام، لكنهما قالا لاحقًا إنها ليست الملكة أو زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عامًا

وفي  اول رد مباشر للعائلة الملكية، دافع الأمير ويليام عن العائلة الملكية قائلا: “بالتأكيد عائلتنا أبعد ما يكون عن العنصرية”            

وجاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام نيابة عن الملكة البالغة من العمر 94 عامًا، ان الملكة “تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة التحديات الذي واجهها هاري وميغان في السنوات القليلة الماضية”

.وورد في البيان: “القضايا التي أثيرت، ولا سيما تلك المتعلقة بالعرق والعنصرية مثيرة للقلق. في حين أن بعض الرويات متباينة، إلا أنها ستؤخذ على محمل الجد. هاري وميغان وآرشي سيظلون دائمًا أفرادًا محبوبين جدًا في العائلة.”

ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى مزاعم هاري وميغان بأن القصر رفض طلبها للمساعدة في تدهور صحتها النفسية.

ومن أبرز تداعيات أو ردود الفعل على الصعيد العالمي كان رد من الرئيس جو بايدن وأكثر من 41 ألف شكوى على تعليقات المذيع الشهير بيرس مورغان، مقدم البرنامج الحواري البريطاني “صباح الخير بريطانيا”، الذي فضل ان يقدم استقالته على التراجع عن آرائه وتعليقاته المثيرة حول ما صرحت به

هذا وقامت ميغان مركل برفع دعوى قضائية وشكوى التشهير ضد المذيع بيرس مورغان لما ورد في المقابلة 

ونذكر أيضا الرد الذي أتى على لسان والدها الذي شكك في اتهامات ابنته حول عنصرية العائلة المالكة في بريطانيا في المقابلة النارية قائلا  “لا أعتقد أن العائلة المالكة البريطانية عنصرية إطلاقاً”.

 وعقب على ما روته ميغن وهاري في شأن مخاوف أبدتها العائلة الملكية إزاء لون بشرة طفلهما آرتشي خلال فترة الحمل، واصفا ذلك انه “مجرّد سؤال غبي”.

وتجدر الأشارة ان ميغان قالت ان ابنها لم يكن ليحظى بلقب أمير ويتمتع بالحماية الملكية الا ان هناك من شرح ان هناك حصة او عدد معين من أفراد العائلة المالكة الذين يحظون بلقب أمير بحسب ترتيب ولادتهم كي لا تطول القائمة ومعها تكلفة الامتيازات الخاصة بالأمراء وان معضلة منح لقب أمير لارتشي هي بسبب القواعد المتبعة وليست أمرا شخصيا اما بالنسبة للحماية فهي ضمن الامتيازات التي ترافق اللقب.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى