Sliderتحقيقات

عام مضى بأفراحه والأمه … أمنيات واحلام للعام 2021

 كتابة / أشواق شلال الجابر

أيام قليله ونودع فيها ضيف ثقيل علينا بعض الشيء فقدنا فيه أصدقاء وأحبه اعزاء علينا . نعم انه عام 2020 . كان عاما متعباً للغاية ، عانى فيه الكثير من الأصدقاء والأهل وجميع دول العالم . حين تفشى وباء خبيث سرق الأحلام والمشاريع والأماني الجميله . انه فيروس كورونا ( كوفيد 19) الذي حل ضيفاً ثقيلاً على البلاد والعباد . ولم يستثنى احد ولم يعد بالا لفقير غني ، مشهور أم مغمور، نعم نحن اليوم على عتبة عام جديد2021 لنودع عاماً كاملأً عشناه معاً ونستقبل أخر نتمنى أن يكون رائعاً ويشع نوراً وجمالًا، ويحمل الفرح والمسرات والتفاؤل والأمل بعد افضل. ويحق لنا أن نسأل ماذا حققنا من امال وطموحات حلمنا بها وهل استطعنا أن نحافظ على صداقتنا مع الناس أم خسرنا بعضها بسبب البعض والغيره والحقد من كل ماهو ناجح وجميل. نامل أن تكون أيام العام الجديد افضل وأحلى مليئه بالحب والفرح والأبتسامه ، وان ينعم العام بالأمن والسلام والخير ، وان يبعد الناس عن البئس والشفاء والدماء ، ونامل أن يعيش الجميع بأفضل مايتمنون محققين إحلامهم وطموحاتهم التي ربما عرقلتها الجائحه اللعينه .

حملتنا اسئلتنا وهموم العام وأمنيات العام الجديد المؤجله الى عدد من أبناء الجاليه العربيه في استراليا وخارج استراليا ليكون هذا التحقيق الصحفي ، التقينا أولاً بالشاعرة لينا كنجراوي من مدينة اللاذقيه في سوريا .

تقول الشاعره لينا كنجراوي من سوريا

أمنياتي للعام الجديد هي ان يعم السلام العالم ، ويتم رفع كل أنواع الحظر عن بلدي سوريا وتعود حياتنا جميله كما كانت ، لقد كانت لدي بعض المشاريع الثقافية لكن تم تأجيلها بسب جائحة كورونا . ومن بين المشاريع التي تاجلت هو جولة سياحية في بلدي الجميل وبالحقيقه انلم استاء من العزله الأجبارية خلال كرونا لان صار سنين طويله عايشين بعزلة بسب الحرب والغلاء ، وبالعكس أنا وجدت فيها فرصة حتى اقضي  وقت أطول مع عائلتي ـ واهتم ببيتي أكثر وأقرأ وأكتب أكثر بشكل عام أنا أمرأة بيتوتية وأحب البقاء في البييت لفترات طويلة

تقول رنين الصباغ المقيمة في دولة الأمارات

دوام الصحه .. هي أهم الأمنيات في الوقت الحاضر وقضاء إجازة سعيدة مع  عائلتي واصدقائي والقضاء على فيروس كورونا او احتواءه على الأقل وبالتالي التعافي الاقتصادي بعد الأزمة , كما ننوي انا وزوجي زيارة تركيا لرؤية اعز الأصدقاء هناك بعد غياب خمسة سنوات لكنها تأجلت بسبب الجائجه اللعينه .

وكيف قضيت أوقات العزلة الأجبارية خلال الجائحة ؟

رنين الصباغ

في الحقيقه على عكس أصدقائي … كانت أوقات جميله , شعرت ان نمط الحياة السريع الذي نعيشه منذ اكثر من عقد وصل إلى مرحله لابد ان يتوقف لبرهة .ليسمح للبشرية , بالتقاط الأنفاس ـ واختبار الهدوء والسكينه بعد انقطاع طويل على الرغم من استمراري بالعمل في المنزل إلا أن شعوري بأن ليس لدي مهمات يوميه …. حتى انني لا أحتاج الى التفكير بماذا سأكل اليوم جعلني اشعر اانني لست مفيده بالوقت او الناس او بالواجبات اليوميه ، كانت مرحلة من التعلرف على الذات … غصت في أعماق نفسي وحللت مشاكلي ووجدت نفسي أعرف ماأريد تماما ومايجعلني سعيدة … كما وجدت شغفي على الصعيد المهني وحصلت على عشر شهادات في مجال التسويق الرقمي ولذا انا مستمره بالتعليم لهذه اللحظه .

يقول الإعلامي سمير قاسم المقيم في سدني

كورونا لم تؤجل المشاريع فقط وانما أعطت الاحلام غفوة طويله لم تكن متوقعه , وكادت أن تودي لسبات طويل لم تتعد المشاريع اكثر من رغبة الاستمرار بالعمل الإعلامي والرساله التي نحن مكلفون بأنجازها تجاه المشاهد نعم لم نتوقف لكننا لم نكن نرغب ان تنقل صورا ومشاهد لشوارع فارغه او شرفات موحشة لكنه كان واقع حال العالم .

سمير قاسم

تكاد كل الأمنيات ان تتحدد لدى الجميع مع قرب العام وهو ان يأتي وقد انكشفت غيمه أحاطت بسماء الكرة الأرضيه اسمها كورونا وان لايأتي العام القادم ولانفقد وجها نحبه وشخوصا نعتزبهم , وأن تكون أوطاننا أكثر أمنا وأستراليا هو البلد الذي احتوانا بدفء ونحن نبادله  المشاعر ، يكفي  ان هذا البلد يجعلك لاتحسن المقارنه بينه وبين بلد اخر لهذا انا اعتز به جداً.

وتقول الإعلاميه جمانه غبار المقيمه في سدني

امنياتي للعام الجديد ان يعم السلام على العالم وتذهب معه الاحزان والماسي وان يكون العام الجديد بداية خير وطاعه ومحبة وتقرب الى الله عز وجل امنيتي ان ازور بلدي الحبيب لبنان لأنه يحمل صورة أمي الحبيه التي انحرمت من رويتها بسبب جائحة كورونا، وان يحل العام الجديد والشمس تشرق من جديد والابتسامه ترتسم على وجوه كل من عانى والشفاء لجميع المرضى وكل عام وانتم بخير

الإعلاميه ناديه العوادي المقيمه في سدني

نادية العوادي وجمانة غبار

امنيتي بالتأكيد هي السفر الى بلدي الحبيب العراق لرؤية الأهل هناك وكذلك أتمنى عبور ازمة فايروس كورونا، وأن يكون العام الجديد خال من الفيروس أو كبح جماعه على اقل تقدير والإلتزام والحذر بالتعليمات الصحية وان يكون العالم قد وجد علاجا لهذا الفيروس الذي سرق احلامنا وطموحاتنا

وتقول الإعلاميه رفل يلدا من ملبورن

على الرغم من إني مقيمه في استراليا ، الا اني مازلت احتفظ بالعادات الشرقيه ولكوني غمراه فلقد قضت فتره الحظر الأجباري بسبب جائحة كورونا ( كوفيد 19) في المطبخ حيث طبق الكثير من الوصفات الجميله جدا خاصة بالمطبخ الأرمني والعراقي المفضل لدىمن دون المطابخ العالميه . وبسبب الجائحه تأجلت مشاريع كثيره ومنها السفر الى بلدي وعدم اسئناف عملي كسفيره منظمة السلام العالمي، ولقد وقعت عقد مع محطه تلفزونيه تبث من استراليا لتقديم برنامج وثائقي مهم يضم 120 حلقة، ولكن الجائحه قيدت حركتي لان ملبورن أصبحت للأسف بؤرة لتفشي الوباء .

رفل يلدا

امنيتي للعام الجديد كاعلاميه إيصال صوت الجاليه الناطقة باللغه العربيه الى كل بقاع

أخلاص أسبر

العالم ان شاء الله

وكان أجمل حلم في حياتي هذا العام هو ولادة ابني لوكاس ليكون اخا لأخته ليورا ويصبحان قمران مضيئان في بيتنا ولابد من تقديم الشكر والتقدير للحكومه الاستراليه وهي توفر الأمن والسلام في هذا البلد المعطاء والجميل استراليا.

وتقول الناشطة أخلاص أسبر من ملبورن أيضاً

بسبب جائحة كورونا تم تأجيل بعض المشاريع والأنشطة العائلية التي خططنا لها جميعاً وأيضا تم تأجيل بعض الخطط التي كنا قد خططنا لها من أجل تحسين العمل و ازدهاره

أتمنى ان يكون العام الجديد عاماً خالياً من المرض والأوبئة … عاماً ممتلئاً بالفرح والنجاح للجميع و أتمنى ان يكون عاماً يحمل السلام معه إلى بلدي الحبيب سوريا ، في الحقيقة لم تكن لدي نية السفر في عام 2020 ولكن أتمنى ان أستطيع زيارة بلدي سوريا قريباً وذلك من أجل لقاء العائلة والأقارب و الأصدقاء

لقد كانت أيام العزل الإجباري صعبة جداً. ، فقد كان من الصعب إيجاد أنشطة تناسب جميع أفراد عائلتي للقيام بها… ولكن كنا غالباً نقوم بمشاهدة الأفلام والمسلسلات العربية بشكل عائلي وأيضاً كنا نقوم ببعض الأنشطة المحببة عند أفراد العائلة كإبتكار أشياء مميزة من خلال استعمال أدوات بسيطة لسنا بحاجة اليها و العديد من الأنشطة المشابهة.

من مجلة النجوم اللبنانية التي تصدر في سدني 

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى