Sliderاستراليا

استراليا توقع شراكة اقتصادية إقليمية شاملة مع 15 دولة بينها الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزلندا والدول العشرة الأعضاء في منظمة الآسيان

كانبرا / وطن برس 

وقع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت مورسن  أكبر شراكة أقتصادية أقليمية مع 15 دولة  وهي : الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزلندا والدول العشرة الأعضاء في منظمة الآسيان وهي: إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وسلطنة بروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. فيما انسحبت الهند من المفاوضات التي استمرت ثمانية أعوام. وتعد هذه الصفقة التجارية أكبر أتفاقية للتجارة الحرة في التاريخ، وتغطي 30 % من الاقتصاد العالمي.

رئيس الوزراء الاسترالي سكوت مورسن

وقال وزير التجارة الأسترالي سايمون بيرمينغهام ” … أن هذا الأتفاق مهم للغاية من ناحية التوقيت، فنحن نرى الضغط الهائل عالميا على نظام التجارة وبالطبع الضغط الذي تواجهه أستراليا أيضا “.

وتتضمن الاتفاقية التي غاب عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبادل البضائع تقديم قواعد مشتركة للتجارة الإلكترونية وحقوق الملكية الفكرية، وتمنح الاتفاقية أستراليا قدرة أكبر على دخول أسواق الدول الموقعة لتقديم الخدمات المالية والرعاية الصحية والتعليم وتوفير المزيد من الوظائف والفرص الاستثمارية. وعلى الرغم من الاحتفاء بالشراكة التي جمعت بين أستراليا والصين مرة أخرى، لكن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن أنضم الى زعماء أخرين في ادانة الاعمال المزعزعة للاستقرار في الممرات المائية المتنازع عليها بين الصين وعدد من الدول الأعضاء.

 ورحبت مجموعات رجال الأعمال والشركات الأسترالية بالاتفاق الذي يؤمل له الإسراع في تعافي الاقتصاد من الركود الذي تسبب فيه تفشي وباء كورونا.

وقالت المديرة التنفيذية لمجلس الأعمال في أستراليا جينيفر ويستاكوت ” … الأستراليون بحاجة إلى وظائف وبيع المزيد من البضائع … وان نجاحنا خلال الأعوام الثلاثين الماضية كان مبنيا على التجارة والاستثمار مع آسيا وهذا الاتفاق سيساعد على تحقيق موجة جديدة من النمو والوظائف في ظل حاجتنا الشديدة لهما.”

واعتبر المدير التنفيذي لمجموعة الصناعات الأسترالية إينيس ويلوكس “إن الاتفاقية ستضع أستراليا ومنطقة آسيا – الباسيفيك في طليعة أنظمة التجارة العالمية الحديثة “.

على الرغم من أنها تمنح قدرة محدودة على الولوج إلى الأسواق الجديدة لكل دولة، إلا أن القواعد الثابتة للتجارة في المنطقة ستدعم سلاسل الإمداد الإقليمية وتطور من القدرات التنافسية للشركات الأسترالية على الساحة الدولية، بحسبه.

من جانب اخر نقلت وسائل الإعلام الصينية الرسمية عن رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ قوله خلال الاجتماع “…إن الصين مصممة بحزم على حماية السلام والاستقرار في المنطقة “.

 وكانت العلاقات التجارية بين استراليا والصين قد توترت بعد طلب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن باجراء تحقيق دولي إثر تفشي وباء كورونا من الصين وانتقاله الى دول العالم، وكانت صادرات الشعير هي أول ما تم استهدافه، حيث تم فرض رسوم جمركية كبيرة، بينما تم تعليق اللحوم من بعض المسالخ الأسترالية وعدد من السلع ومن بينها الفحم والقطن والسكر والاخشاب والنبيذ .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى