وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

أهم الأخبار الباسيفيك

انطلاق قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا

كوالالمبور/ وطن برس 

شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور للفترة من ( 26- 28 ) تشرين الاول اكتوبر ، انطلاق قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم 10 دول  ومشاركة استراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة والصين ، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وصل الى ماليزيا ضمن جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية، كما انضم رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي الى  قمة قادة  “آسيان” .

استراليا  تسعى الى فتح اسواق جديدة
ويسعى  ألبانيزي الى فتح اسواق جديدة لاستراليا وتعزيز الامن المشترك لدول الجوارالتي  ستكون محور اهتمامه خلال القمة

من جانب اخر وصل الرئيس  ترمب إلى كوالالمبور، امس الأحد، في جولته الآسيوية التي تستمر 5 أيام، ومن المقرر أن يشارك خلالها أيضاً في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، بين 31 تشرين الاول  أكتوبر و1 تشرين الثاني  نوفمبر، ومن المنتظر أن تشهد لقاء قمة بالرئيس الصيني شي جين بينج.

ويعتزم ترمب صقل سمعته كصانع صفقات دولي،  من خلال توقيع اتفاقية تجارية مع ماليزيا والإشراف على توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار موسع بين كمبوديا وتايلندا، وهما دولتان اشتبكتا على طول حدودهما المتنازع عليها في وقت سابق من هذا العام ، ويمكن الانتهاء من الاتفاقين، بينما يحضر ترمب قمة “آسيان” في كوالالمبور.

وستكون ماليزيا المحطة الأولى من جولة تستغرق خمسة أيام تشمل ثلاث دول  هي اليابان وكوريا الجنوبية.

وكانت دول جنوب شرق آسيا قد تأثرت بشدة بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، ويأمل قادتها في تخفيف تلك الحواجز. وتفاوضت بعض هذه الدول، بما فيها ماليزيا وفيتنام وكمبوديا، على صفقات جديدة مع ترامب أمس.

ومن المتوقع أن تصبح منطقة جنوب شرق آسيا، ككتلة، رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2040، بعد الولايات المتحدة والصين والهند.

محادثات الصين وأميركا

وعلى صعيد متصل وصل كبير المفاوضين التجاريين الصينيين لي تشنج قانج ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج،، إلى كوالالمبور للمشاركة في اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ويجتمع المسؤولون الاقتصاديون الصينيون مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير، على هامش قمة “آسيان” لتهدئة الحرب التجارية بين البلدين.

ويتطلع أكبر اقتصادين في العالم إلى تجنب تصعيد حربهما التجارية بعد أن هدد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 100% على السلع الصينية وغيرها من القيود التجارية اعتباراً من الاول من شهر  نوفمبر، رداً على ضوابط التصدير الصينية الموسعة بشكل كبير على المعادن الأرضية النادرة والمعادن المغناطيسية.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية للصحافيين ، إن اليوم الأول من المحادثات كان “بناءً للغاية” ، ومن شأن النتيجة الإيجابية للمحادثات أن تزيل الحواجز أمام اجتماع الأسبوع المقبل بين ترمب وشي، في كوريا الجنوبية.

تيمور الشرقية

من ناحية أخرى، أصبحت تيمور الشرقية رسمياً العضو الحادي عشر في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في قمتها، الأحد، بعد أن وقع قادة الدول الأعضاء على انضمامها.

وقال رئيس وزراء تيمور الشرقية زانانا جوسماو إن “التاريخ صنع” بعد قبول البلاد كعضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا، وأضاف في خطاب ألقاه بعد توقيع إعلان انضمام بلاده إلى التجمع الإقليمي: “كان طريقنا إلى العضوية طويلاً”.

وتيمور الشرقية هي أصغر دولة في آسيا، وبانضمامها إلى “آسيان” حققت رؤية طرحها رئيسها الحالي قبل نحو نصف قرن، عندما كانت تحت الحكم البرتغالي.

ويجري الحديث عن واحدة من أفقر دول آسيا، وتأمل في رؤية مكاسب من دمج اقتصادها الوليد، الذي يبلغ حوالي ملياري دولار، ولا يمثل سوى جزء ضئيل من الناتج المحلي الإجمالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، البالغ 3.8 تريليون دولار.

ويأتي انضمام تيمور الشرقية إلى رابطة أمم جنوب شرق آسيا بعد انتظار دام 14 عاماً، وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أن تكون عضويتها مؤثرة، إلا أنها تمثل انتصاراً رمزياً لرئيسها خوسيه راموس – هورتا، ورئيس وزرائها زانانا جوسماو، أبطال نضالها من أجل الاستقلال.

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961