طب وصحة

المايكروبايوتك.. نظام غذائي من الصين القديمة يحسم الخلاف حول علاج السرطان

أشواق شلال الجابر- كانبيرا

على الرغم من توفر كل انواع الطعام والشراب والقدرة لمادية لعاليه للشراء الا أنها لم ترفع مستوى الحياة ، فكثرت لدينا الأمراض لعضويه أغلبها من سوء أختير الطعام المناسب ، ولو رجعنا للوراء خمسين سنه واستذكرنا كيف كانت حاله أبائنا وماهو طعامهم ؟ وماهي نوعيه أمراضهم ، لاتضح لنا أن اكلهم كان بسيطاً وطبيعياً وطازجاً ، واغلب الأمراض التي أصابتهم أنتقلت إليهم عن طريق العدوى ، وأما الأمراض العضويه مثل السكر وضغط الدم والكوليسترول فلم يكن لها وجود عندهم . وهانحن اليوم نقضي على الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوي بفضل التقدم الطبي ، ولكن في الوقت نفسه نواجه الأمراض العضويه بشكل كبير فمرضا السكري وضغط الدم  أصبحا عاديين لدى من تخطى الخمسين من العمر أما الكوليسترول فقد غدا عادياً لمن تخطى الأربعين وهذا الأمراض هي نتاج مباشر لعاداتنا الغذائيه لذا يجب علينا أعاده النظر بما نأكل ونشرب .

ماهو المايكروبايوتك

المايكروبايوتك هو نظام غذائي موغل في القدم مستمد من التراث الصيني القديم طوره ونشره الياباني جورج أوساوا  منذ مايقارب من سبعين عاماً مضت في اليابان أولاً ومن ثم في الغرب ، ويعتمد نظام المايكربايوتك الغذائي على تحديد الآغذيه التي يرى أنها مفيده للأنسان  وأستبعاد الأغذيه التي يرى أنها ضاره وتسبب الأمراض ، ويدعو أنصار المايكروبايوتك الآشخاص الأصحاء والمرضى على السواء إلى أتباع هذا النظام للحصول على الحيوية والنشاط الدائم للأصحاء والشفاء للأشخاص المرضى ونظام المايكروبايوتك الغذائي يتكون جزؤه الأساسي من الحبوب وتكمله الخضار والبقوليات وقليل من  السمك وثمار البحر والفواكه المحليه ، ولايشجع المايكروبايوتك تناول اللحوم ويعتبرها سبباً لكثير من الامراض ويعتبر السكر عدو
الإنسان الأول وبصوره عامه المايكروبايوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع ألى الطبيعة والأبتعاد عن الآطعمه المحضره والمصنعة .

الغذاء المتوازن وفوائده

الغذاء المتوازن من وجهة نظر المايكروبايوتك يتكون من ( 40 – 60 ) من حبوب و 20% إلى 30 % خضار و (5% – 10 % ) بقوليات وأعشاب البحر ، وبهذا النسب نكون قد حصلنا على نحو 73% من الكاربوهيدرات المركبه و 15% من الدهون و12% من البروتين .

وقد نعمق المايكروبايوتك في دراسة مصادر هذه المكونات الغذائيه على خلفيه فلسفيه الين واليانج . الين واليانج في الغذاء هما بأختصار تصنيف الأغذيه إلى صنفين متقابلين يتوجبان التوزان في تناولهما وعدم الآفراط بتناول أغذيه من جانب واحد سواء من جانب الين أو اليانج .
أن اللحوم والبيض مثلاً أكثر يانج قوي من الآغذيه من الاغذيه النباتيه مثل الحبوب أو الخضار أو البذور لذا يجب تجنبها لصعوبه توزانها والملاحظه الثانيه هي أن مستخلصات أو المركزات المستخلصه من النبات تكون أكثر( ين) قوي من النبته المستخلص منها المركز ومثال ذلك السكر وعصير الفواكه والأمثله كثيره جداً فلو لاحظت نفسك عندما تأكل لحوماً اكثر فأنك ستبحث عن الحلويات لتتحلى بها أو الشاي فوجباتنا الشهيه اليوم تبدأ باللحوم والأكلات المليئه بالدهون وعلى الرغم من كثرة ماتأكل إلا أننا نشعر بالراحه إلا بعد تناول الحلوى والشاي ، والحقيقه أن أكلنا اللحوم وهي يانج قوي بكميات اكثرمما نحتاجه يتولد لدينا الشعور بالحاجه لمعادلتها بأغذيه من الجانب الاخر وهو الين مثل السكر والقهوة والشاي وبهذا العمل فأننا نحاول أن نوزان بين اغذيه الين واليانج وكأنهما كفتا ميزان ولكن في الغالب لانصل إلى توزان طبيعي الامر الذي يعرضنا إلى الاصابه بألأمراض العضوية المزمنة . وأن أهم مبادئ المايكروبايوتك الاساسية للغذاء والأكل تدعوإلى التوزان الطبيعي بالأكل أي بالاعتماد على الجزء المتوازن اصلاً من الغذاء لأن التوازن الطبيعي يخلق التوزان الصحي والذهني للأنسان .

فوائد الأغذيه الأساسيه في المايكروباتوك

اولاً :- الحبوب والغلال جمع (غله )
عاش الإنسان الأف السنين يقتات على الحبوب والخضار كأغذيه رئيسيه ، وهذا أن دل على شيء فانه يدل على القيمه الغذائيه للخبز والرز ودائماً ماتقترن الحياة بالخبز ، وان الخبز له معنى للدلالة على الرزق وهذه الدلالة متوارثة منذ قرون عدة ، لما تحتله الحبوب والغلال من مكانه لدى الإنسان كغذاء رئيسي لحياته اليوميه .
ولازالت الحبوب سواء القمح أو الرز تمثل جزءاً من غذائنا في وقتنا الحالي ولكنها تمثل الجزء الاكبر من هذا الغذاء ، ولم نعد نتناولها بشكلها الطبيعي لأننا نزعنا عنها قشورها واضفنا أيها الإضافات الاصطناعيه والطبيعيه حتى اصبحت غذاء غير متوزان في أغلب الأحيان . في المايكروبايوتك تعبر الحبوب هي العصب الريئسي في النظام الغذائي وهي الأهم لأنها متوزانه بين الين واليانج وبالتالي هي الغذاء المثالي الذي يجب أن نتناوله وعليه فقد ترواح نصيب الحبوب من مجمل وجبه المايكروبايوتك بين 40 % و 60 %
وفي الطب الصيني يكون للحبوب مفعول على الإنسان حيث تسكن جوعه وتجلب له الراحه النفسيه وتساعده على النوم والآسترخاء أضافة إلى انها تقوي الذاكره ويمكن تناول الحبوب بعدة طرق مثل
الخبز المصنوع من القمح الكامل أي الخبز الأسمر ، والابتعاد عن الخبز الأبيض وأن يستبدل الرز المنزوع القشره الذي نتناوله عادة بالرز البني أو الرز الكامل وتقليل كميه الزيوت عند طبخه ويمكن تناوله المعكرونه المصنوعه من الطحين الأسمر والشوفان يعتبر من الحبوب التي يمكن تحضيرها بعده طرق .

ثانياً :- البقوليات
لقد أصبحت البقوليات ( الحمص ، الفول ، العدس ،الفاصوليا )  تحظى في وقتنا الحالي إقبال جديد بعد أن أهملت لمده من الزمن وخصوصاً بعد ان تزايد استهلاك اللحوم وشكلت البقوليات جزءاً مهما من الاطباق التقليديه لكثير من الشعوب ، إلى فترة قريبه ، ولكن بعد تزايد استهلاك اللحوم والدواجن أخذ الاهتمام بها يتراجع
وتحتوي البقوليات على بروتينات وتعبر مصدراً جيداً لأمداد الإنسان
بالبروتينات النباتيه دون كوليسترول مصاحب معه بالأضافه للفتيامينات والمعادن والبروتين النباتي اسهل للهظم من البروتين الحيواني لأنه يحتوي على دهون مشبعه مصاحبه كما هي الحال مع اللحوم .  فعندما نتناول بروتين حيواني فأننا مجبرون على تناول دهون مشبعه لذا فأن المايكروبايوتك يدعو إلى أعاده البقوليات إلى المائده لما تحتويه من بروتينات مصحوبه بالألياف وتكون نسبه البقوليات
من أجمالي حجم الوجبه نحو 10 % .

ثالثاُ :- الخضار

يمثل الخضار جزءاً مهماً من وجبات الطعام في المايكروبايوتك حيث تترواح بين 25% إلى 40% من الوجبه لما تحتويه من فيتامينات ومعادن والخضار منها الين لذا يجب ان تحتوي وجبتنا على أنواعها المختلفة للحصول على التوزان المطلوب مع اليانج
وعليه يجب التوازن بين الخضار ذات الأوراق مثل الخس أو الخضار ذات السيقان مثل سيقان الكرفس الأمريكي او الخضار المدوره مثل القرع والبص واللفت أو الخضار ذات الجذور مثل
الجزر.
أن الأنواع الكثيره للخضار والتي لايتسع المجال هنا لذكرها ، تمنحنا الحريه في طريقه طبخنا للحصول على مذاقات مختلفه أو بتخليلها
أو بأكلها بيئة في شكل سلطه وفي هذه اليام يوجد في الأسواق ولو
بكميات قليله خضار مزروعه بصوره طبيعيه أو مايسمى بالزراعه العضويه وهي الرجوع إلى الزراعه الطبيعيه بالطرق التقليديه القديمه أي من دون استخدام الأسمده الكيماويه والاكتفاء بالسمده العضويه من مخلفات الحيوانات وعدم استخدلم المبيدات الحشريه الكيماويه .
بالطبع ستكون هذه الخضار على الإطلاق وبغض النظر عن نضارتها ولمعانها وهي معروضه في السوق .
ومعروف أن الأسمده الكيماويه وخصوصاً النيتروجينيه تعطي الخضار نضره ولمعاناً مصطنعاً وذلك يجعل أوراق النبات تحتفظ بكميه أكبر من المياه مما يجعلها مشدوده ، ولماعه ولكن دون فائده
لافتقارها للعناصر المعدينه .

رابعاً:- اعشاب البحار 

على الرغم من عدم معرفة الكثير منا بعشبه البحر إلا أنه من المؤكد أننا أكلنا منها كميات غير قليله ، وذلك ضمن مكونات الأطعمه الجاهزه لأن عشبه البحر تستخدم في الأيس كريم وبعض الاجبان وكل الآطعمه الجاهزه التي تحتاج إلى مثخنات ورغم أن هذه الأعشاب غريبه علينا إلا أنها تحصد وتؤكل في كثير من دول العالم وهي مشهورة حث تعتبر من الاطعمه الرئيسيه ، وعشبة البحر ماده
غنيه جداً بالمعادن التي يحتاجها الجسم واحد انواع العشب يحتوي
على مائه وخمسين مرة من الأيودين وثماني مرات من المغنيسيوم
مقارنة بالخضار العاديهوعشبة تحتوي على ثلاثين ضعفاً مايحتويه الموز من البوتاسيوم  تنافس الجزر لما تحتوي من فيتامين (أ) ضعف ماتحتوي اللحوم من البروتين وتحتوي عشبة البحر على فيتامين  وعندما تنمو عشبة البحر تحول المعادن غير العضويه الموجوده في مياه البحر إلى املاح معدنيه عضويه متحده مع الأحماض الأمنيه وهي الحاله الأمثل للإنسان للاستفاده من هذه
المعادن عدا عن ان عشبة البحر تعبر مصدراً مهماً للمعادن النادره التي اصبحنا نفتقدها في خضارنا ومزروعاتنا على مدار السنه مايجعلها تفتقر لهذه العناصر النادرة مثل السلينيوم والمغنيزيوم والزنك ، ولاشك أن هذه المعادن النادره الضروريه لعمليه التمثيل الغذائي في أجسامنا وتعمل العناصر الموجوده في عشب البحر على معادله حموضة الدم وذلك لأنها قلويه وبالتالي هي حاله صحيه   
افضل مقاومه أكبر للأجهاد ، وأعشاب البحر معروفه لمواطني شرق اسيا منذ القدم فهم يستخدمونها طبياً لأذابة الدهون في الجسم وتقل نسبة الكولسترول عدا عن فائدتها الغذائيه .

حساء الميسو

حساء الميسو هو أحد دعائم وجبة المايكروبايوتك وهو متمم للوجبة المتكامله لما يحتويه من معادن وانزيمات ويصنع من مخلل فول الصويا مع ملح البحر وعدة أنواع وعدة أنواع من الحبوب وتعود صنعه الميسو إلى قدماء الصينيين ، أي قبل حوالي2500 سنه وهناك ثلاثه أنواع رئيسيه من الميسو هي .

ميسو الشعير ( اموجي )
ميسو الرز ( كومي )
ميسو فول الصويا ( هاتجو )

وهناك أنواع تختلف قليلاً عن هذه الأنواع الرئيسيه وتتدرج الوان
الميسو من اللون البني الغامق إلى الكريمي الفاتح وكل نوع يتميز
بطعم مختلف عن الاخر يحتوي الميسو على 13 % – 20% بروتين في شكل أحماض أمينيه وعلى فيتامين بي 12 وعلى أنزيمات تساعد في عمليه الهضم ، وتناولها يولد وسطاً قاعدياً في الجسم يساعد كثيراً في معادلة الأحماض بالجسم استعمل الصينيون القدماء الميسو كدواء لعلاج ومنع الآمراض الناتجه من الإشعاعات وكذلك معالجة بعض أمراض القلب والسرطان ولقد أكدت الدراسات العلميه فعاليه حساء الميسو لأمراض السرطان .

المايكروبايوتك والسرطان
أن الغذاء عموماً يساعد في تجنب الإصابه بالسرطان إلا ان الكثير من الأوساط العلميه ل تؤمن بأن معالجه السرطان يمكن أن تكون بالغذاء كما هي الحال مع المايكروبايوتك .
وفي الوقت الذي لايصرح فيه احد  بأن المايكروبايوتك هو العلاج التام للسرطان . بصوره عامه ونرى أن التجارب الشخصيه التي لاتقبل الشك لأشخاص كثيرون شفوا من السرطان باتباعهم المايكروبايوتك ومنهم من ألف كتباً عن تجربته مع المرضى والشفاء مثل السيدة اليان نوسباوم من ولاية نيوجرسي ، صاحبة كتاب ( الشفاء من السرطان ) وقد دفعتها سعادتها بالشفاء لدراسة التغذيه لنيل درجة الماجستير في هذا المجال وأصبحت بعد ذلك محاضرة في مجال المايكروبايوتك وان خطر الإصابه بسرطان القولون يرتفع مع أرتفاع تناول السكر في القهوة والأشخاص الذين يتناولون ملعقة واحدة من السكر مع القهوة ترتفع نسبة أحتمال إصابتهم إلى 40% والذين يتناولون ملعقتين 50% وثلاث ملاعق 8% وبهذا يكون الشخص الماكروبايوتي أقل الناس أحتمالاً للإصابة بسرطان القولون لأنه لايتناول السكر ، ونفس الشيء بالنسبه للحوم التي يجب أن يكون تناولها جزءاص بسيطاً جداً وفق نظام المايكروبايوتك ، وان النساء اللاتي يتناولن كميات لحوم كبيره معرضات للأصابه بسرطان الثدي بما نسبته 87% أعلى من النساء اللاتي يتناولن كميات قليله ، واخيراً من المهم جداً نعرف بداية أنه مهما كانت أرادتنا قويه نحو الطعام فأنه من المؤكد بأننا لم ننجح بتغير عاداتنا الغذائيه التي تحتوي على كل أنواع الطعام وهناك طريقه عمليه وسهله لاتباعها بحيث تحول عاداتنا الغذائيه الحاليه إلى المايكروبايوتك بصوره تدريجيه ومرنه بقليه من الإراده .
الخطوة الأولى :- التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والدواجن والبيض تعبر الأغذيه المشار أليها من أغذيه اليانج المتطرفه حسب فلسفه المايكروبايوتك لذا يجب تجنبها وبما أن اللحوم تعبر وجبه
اساسيه في طعامنا لذا نوصي في التدرج بالتخلي عنها وذلك بالإقلال
منها وفي الوقت نفسه استبدالها بأطعمه أخرى تحل محلها مثل الأسماك بحيث نتفنن في طبخها في كل مرة وبطريقه مختلفه حتى لانملها مرة مشويه واخرى مطبوخه مع خضار أو حبوب وهكذا مع ملاحظه ان يكون السمك جزءابسيطا من الوجبه التي يجب ان يكون جزؤها الأساسي هو الحبوب والبقوليات وتكون معهما السلطات
الخضراء وفي كل الأحوال يجب ان لاتتعدى وجبات الأسماك ثلاث مرات في الأسبوع .

الخطوة الثانيه :-
إبدال السكر بمواد اكثر صحيه ،  في هذه الخطوه الصعبه نسبياً نخطط للتوقف من تناول طعام يعتبر من أطعمه ( الين ) المتطرفه إلا وهو السكر الذي  الذي يمثل جزءاً كبيراً من غذائنا اليومي ويدخل في أكثر أطعمتنا وللتعويض عن هذه السكريات الأصطناعيه ننصح بأستبدالها بالفاكهه الحلوه مثل التمر والدبس والسكريات الطبيعيه
الأخرى وستشعر في بداية تناولها بأنك بحاجه للسكر ولكن مع الصبر وتقليل كميات السكر في الشاي تدريجياً يمكنك الاستغناء عن السكر الاصطناعي وتعبر هذه الخطوه بالنسبه لنا جمعياً من اصعب الخطوات لما هو معروف من حبنا للحلويات .

الخطوه الثالثه :- أختيار الفواكه المناسبه  يجب ان نحرص في هذه
المرحله التدقيق في أختيار الفواكه المناسبه وخاصة الفواكه الملطفه التي تطفئ حرارة الجسم .

الخطوه الرابعه :- التوقف عن شرب الكافيين في هذه المرحله يتم التوقف التدريجي عن شرب الشاي والقهوة والاستعاضه عنها بمشروبات طبيعيه لاتحتوي على الكافيين مثل شاي الشعير المحمص .

الخطوه الخامسه :- استبدال الألبان ومشتقاتها بمشتقات نباتيه أخرىأن التوقف عن حليب البقر ومشتقاته تعد صعبه لنا من الناحيه
العمليه لأننا يجب أن نتناول الحليب غذاء لاحياة بدونه ، وأنه مادة ضروريه لذا فأن تركه ليس بالعمل السهل ويمكن تعويض الحليب بحليب الصويا والغذاء المشابه للجبن المفيد جداً هو التوفر المصنوع من فول الصويا والطحينيه يمكن أن يدهن بها الخبز بدل من الزبده .

الخطوه السادسه :- تناول الحبوب الكامله يومياً بما أن الحبوب هي من أكثر الأطعمه توزاناً وتحتاجها أجسامنا يومياً ، وبما أننا نتناول هذه الحبوب منزوعه القشور فأننا من السهل أن تناولها كامله كأن نستبدل الرز العادي ( بالرزالبني ) والامر نفسه بالنسبه للخبز الأبيض نستبدله بالأسمر المصنوع من القمح الكامل وكذلك المعكرونه المصنوعه من الطحين الأبيض بتلك المصنوعه من الطحين الأسمر ، وبعد أن نتعود على هذه الحبوب يصبح تناولها طبيعياً .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى