مؤسسة العويس تنظم حلقة نقاشية افتراضية عن الشاعر أحمد أمين المدني

دبي / أحسان ناجي الديوان 

تنظم مؤسسة سلطان بن عل العويس الثقافية يوم الأربعاء المقبل 6  من ايار مايو الجاري الساعة العا شرة مساء بتوقيت الإمارات، حلقة نقاشية افتراضية عن الشاعر الراحل أحمد امين المدني  (1931 ـ 1995).  يشارك في الحلقة النقاشية كل من الأستاذ بلال البدور والدكتورة مريم الهاشم والدكتورهيثم يحيي الخواجة والشاعر والباحث إبراهيم الهاشم، حيث ستتطرق الحلقة النقاشية إلى حياة وشعر المد ني من خلال كتابي “غربة المد ني ” للدكتورة مريم الهاشم، وهو دراسة  تحليلية عن ظاهرة الاغتراب  في شعر المدني صدر ضمن سلسلة اعلام من الامارات ،وكذلك  كتاب “النورس المهاجر” للدكتور هيثم يحيي الخواجة والصادر أيضا ضمن سلسلة أعلام من الإمارات ويرصد جانبا من حياة الشاعر الراحل وأدبه. وعبر منصة “زووم” الافتراضية  يلقى المشاركون الضوء عل حياة وشعر المدني ودوره في المشاركة بإنجاز نص شعري يزخر بالحياة والجمال.
ولد الشاعر أحمد امين المدني في  العام 1931 بدبي ، ودرس في  العراق وبريطانيا وفرنسا،  وعمل مدرس ببغداد والشارقة، ودبي ، ونشر أبحاثه وأشعاره في مختلف الصحف والمجلات  العربية منذ الخمسينيات. من دواوينه الشعرية المنشورة: «حصاد السنين » (1968)، «أشرعة  وأمواج» (1973)، «عاشق لأنفاس الرياحين » (1990) ومن مؤلفاته الفكرية والنقدية:«التركيب الاجتماعي الديني »،و”الشعرالشعي في الامارات »،و”دراسة في الادب 
الأندلسي”، و”دراسة في  الفلسفة”.
التقى احمد امين المدني  بالمؤرخ الكبير أرنولد تويني اكثر من مرة في جامعة  كمبردج البريطانية ، وكذلك الشاعر ت س ايليوت، والفيلسوف برتراند راسل، والناقد فورستر، وربطه علاقات صداقة مع العديد من الشعراء العرب أمثال الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، والشاعر السوري سليمان العيسى .
يذكر أن سلسلة أعلام من الإمارات التي  أطلقتها مؤسسة العويس الثقافية عام 2012 تؤكد دور المؤسسة في دعم الفعل االثقافي، ودأبها وحرصها عل تخليد ذكرى أولئك الذين عبدوا طريق  الفكروالثقافة والمعرفة في الامارات ،والذين عطواثمرةحياتهم،كل في زمنه ،فكانوا مشاعل تضئ درب المستقبل، وتفتح الأفق أمام الإبداع بكل أشكاله من درر الأدبوالثقافة، لتعيدهم إلى الذاكرة الحية ولتفيد بأفكارهم النيرة والطموحة، عقول الأجيال الجديدة علها تستفيد من أفكارهم النيرة  الطموحة التي تخطت العواقب والحواجز وكل الظروف الصعبة التي عاشوا بها ليتركوا أثراً يعتز به .