رحل قاسم مطرود وترك مسرحيون!

تنعى صحيفة ” وطن برس اونلاين ” الفنان والكاتب المسرحي العراقي المغترب قاسم مطرود الذي توفي ظهر هذا اليوم في احد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن  اثر مرض عضال ، ولد الفنان الراحل في بغداد في العام 1961 والتحق ( بأكاديمية الفنون الجميلة ) عام 1994 جامعة بغداد وتخرج منها عام 1998 في اختصاص الفنون المسرحية قسم الإخراج المسرحي  ، دخل في أكاديمية هلفرسم ( Media academie / Hilversum  ) وحصل على دبلوم في مجال الإعداد وتقديم وإخراج البرامج التلفزيونية ( Bureauredactie Televisie ) ،ومن المسرحيات التي كتبها  طقوس وحشية و للروح نوافذ أخرى ورثاء الفجروالجرفات لا تعرف الحزن و نشرب إذن و جسدي مدن وخرائط و دمي محطات وظل و معكم انتصفت أزمنتي و أحلام موضع منهارواهام الغابة ومحرد نفايات وعزف على حراك الجمر وليس عشاءنا الاخير ومواطن وموتى بلا تاريخ وهروب قرص الشمس وحاويات بلا وطن وما الذي حدث ؟  وصدى الصمت . ولديه خمس كتب  هي للروح نوافذ أخرى و رثاء الفجروالجرافات لا تعرف الحزن ومسرحيات أخرى و طقوس وحشية و سمفونية الجسد والموت، قدمت اغلب أعماله على المسارح العربية والأوربية والتي علم بها المؤلف أو لم يعلم بها ومنها مثلا كرواتيا أو سوريا والكثير من البلدان الأخرى ،   بدا العمل في الصحافة منذ عام 1982  إذ نشر في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية  و اشرف على صفحة المسرح في جريدة الجمهورية اعتبارا من عام 1994  ولغاية 1998 ،  رئيس تحرير أول مجلة عربية الكترونية تعنى بالفنون المسرحية (مسرحيون ) ، والتي أصبحت بعد عام من إنشائها مصدرا هاما للدارسين والمهتمين بالشؤون المسرحية ، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته .
انا لله وانا اليه راجعون