ادب وتراث

كركوك تتحرك لضم قلعتها لقائمة اليونسكو

أكدت مديرية آثار كركوك، استمرارها في إعادة تأهيل القلعة التاريخية لتكون مركزا للسياحة العالمية تمهيدا لضمها لقائمة اليونسكو، فيما أشارت إلى أنها ستفتتح متحفا فلكلوريا مماثلا للمتحف البغدادي بعد عطلة العيد بايام. وقال مدير آثار كركوك إياد طارق إن “اليونسكو يجب أن تفاتح الدول المانحة والمنظمات الدولية بشان صيانة الدور التاريخية الموجودة داخل قلعة كركوك، وهي بحاجة إلى دراسات”. ولفت إلى أن” عدد الدور التاريخية يبلغ 50 دارا تراثية وجوامع وكنيسة وكلها داخل القلعة المشيدة على مرتفع والتي تعد من أقدم المواقع الأثرية في المدينة”. وأضاف طارق انه” يجب استغلال القلعة الأثرية سياحيا وتأهيلها، تمهيدا لضمها إلى قائمة التراث العالمي الإنساني”. وتابع “لدينا خلال هذا العام والعام المقبل، خطة لتأهيل جزء من الدور التراثية وصيانتها، من خلال تزويدها بالطاقة الكهربائية ونصب ابواب لها، بحيث نجعلها مهيأة للاستثمار السياحي، وكل ذل يتم من ميزانية تنمية الاقاليم”. وقال طارق إنه وبعد ان يتم تأهيل القلعة وفتحها للاستثمار السياحي فان اليونسكو ستضيفها إلى قائمة التراث العالمي بشكل مؤقت، ثم الى دائمي، تماما مثل قلعة اربيل، مشيرا الى ان القلعة وعلى وضعها الحالي تسجل دخول العديد من السياح. وتضم قائمة مواقع التراث الإنساني العالمي حالياً ثلاثة مواقع عراقية هي مدينة الحضر التاريخية ومدينة آشور “قلعة الشرقاط” ومدينة سامراء التاريخية، فيما ضمت قلعة اربيل مؤخرا الى القائمة بصورة مؤقتة.
وفي سياق متصل، قال طارق إن مديريته اسست متحفا فلكلوريا مشابها الى المتحف البغدادي، مبينا ان افتتاحه سيتم بعد عيد الفطر بايام قليلة. وتابع “هذا المتحف سيضم النجار والخياط والحداد، وسيكون موقعه داخل القشلة الاثرية، وتم انشاؤه على يد شركة محلية”، موضحا ان “المتحف اخذ مساحة ثلاث قاعات في القشلة”. وقشلة كركوك هي عبارة عن بناية قديمة مستخدمة كمقر لدائرة الآثار وكانت آنذاك بمثابة المقر العسكري للقوات العثمانية في مدينة كركوك.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى