مقالات

أغلق فمك في ريو

جاسب عبدالمجيد:

من حق المدن أن تقدم ملفاتها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، لأن هذا الحدث العالمي له أبعاد اقتصادية واجتماعية ونفسية وسياسية أيضاً، فالحصول على حق تنظيم الأولمبياد حلم المدن الكبيرة التاريخية والمدن الصغيرة، وهذه الدورة تحتاج جهداً كبيراً للتحضير من أجل تلبية متطلبات النجاح.في عام 2009 عندما أعلن فوز ملف ريو دي جانيرو بحق استضافة أولمبياد 2016، ذكر الرئيس البرازيلي السابق دا سيلفا «قدمت المدن الأخرى عروضاً وقدمنا قلباً وروحاً»، وضعت البرازيل كل ثقلها حينذاك من أجل فوز مدينتها الساحرة، حيث شارك أساطير الرياضة البرازيلية في دعم الملف.

تغير الوضع الآن وأصبحت المدينة تحت مطرقة النقد لأسباب عديدة، منها سياسية وأخرى اقتصادية، وبدأت تظهر ملامح جدية تهدد نجاح هذا الحدث العالمي، مثل تهديد عمال المترو بالإضراب والتلوث البيئي ووجود مرض زيكا وغيرها من التهديدات الجدية، غير أن المسؤولين البرازيليين يعملون ويؤكدون أن دورة ريو دي جانيرو ستحقق الهدف.آخر التحذيرات الصحية التي أطلقها خبراء الصحة ونقلتها شبكة «سي أن أن» الأمريكية أن على السباحين أن يغلقوا أفواههم خلال السباحة الطويلة في المياه المفتوحة بسبب التلوث، وهذا التحذير يدل على خطورة الوضع وتأثيره السلبي المحتمل.

* نقلاً عن صحيفة الرؤية الإماراتية


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى