Sliderاستراليا

سدني تشهد مؤتمرا إستشاريا لإتحاد مسلمي أستراليا للسلام

سدني/ محمد حسين :

 شهدت مدينة سيدني مساء يوم امس السبت مؤتمرا إستشاريا ضم عدد من السيدات والسادة من مختلف القوميات واللغات والمذاهب الاسلامية إجتمعوا ليوصلوا صوت الاغلبية المسلمة الصامتة في استراليا ((صوت المسلمين المدنيين )) لوضع البرامج المناسبة للإتحاد البعيدة عن الطائفية والمغالات أمام المجتمع الاسترالي بشكل عام والجالية المسلمة بشكل خاص ، وليرسلوا رسائلهم وبياناتهم ونشاطاتهم المستقبلية للحكومة والمجتمع ككل، وشارك فيه  :ـ ((ـ الدكتور محمد الجابري ، السيد عزيز أكبر ، الدكتور والي إسلام ، السيد عاصم مصطفى جواد ، السيد حسن متعب ، السيد سليمان الفهد ، الدكتور أحسان الربيعي ، الدكتور مكي كشكول ، السيد حسين ديراني ، السيد ظافر الشمري ، الدكتور أحمد عبود ، السيد جمال داوود ، السيد فراس ناجي ، السيدة هنادي الأسوَد ، السيدة سوزان عون ، السيد نور الدين مدني ، السيد بكري جابر ، السيد حميد عباس الاسدي ، السيد مهند الصبّار ، السيد محمد الزغبي ، السيد محمد حسين ، الدكتور طالب المسعودي والسيد صبيح مصطقى )). و في نهاية المؤتمر الذي استمر نحو ثلاث ساعات تلي البيان الختامي الصادر عن إتحاد مسلمي أستراليا للسلام . واليكم نص البيان :

المكان :- مركز الجاليات في منطقة اوبرن / مدينة سيدني

الزمان :- يوم السبت ٤/٦/٢٠١٦ من الساعة الخامسة الى الثامنة مساءا

بدعوة من اتحاد مسلمي استراليا للسلام اجتمعت مجموعة من مسلمي الجالية الذين يعملون من اجل التعددية الثقافية والتعايش السلمي بين جميع شرائح المجتمع الأسترالي مؤتمرهم الاستشاري لنبذ التعصب الديني والطائفي والقومي ، ولوضع الخطط المناسبة للشروع في تنظيم برامج وفعاليات ونشاطات هذه المؤسسة الوطنية الفتية.افتتح المؤتمر بسورة من القران الكريم ، ثم بدء المؤتمر الاخ الدكتور والي اسلام عضو مجلس أمناء الاتحاد بكلمة ترحيب ثم تقديم تعريف لاهداف الاتحاد ونشاطاته الاجتماعية . ثم ألقى الاخ محمد حسين عضو مجلس الأمناء كلمة مختصرة باللغة العربية عن ماهية وأسباب ودوافع واهداف تأسيس هذا المشروع الوطني.

في الساعة الثانية للمؤتمر فتح باب النقاش والاجابة على أسئلة الحضور التي أوعزت الى الاخ الدكتور محمد الجابري والأخ السيد عزيز اكبر والأخ الدكتور والي اسلام.وفي الساعة الثالثة افتتحت ورشة عمل بين المجتمعين لتبادل الأفكار للنهوض بهذا الاتحاد للوصول الى أهدافه المرسومة والمخطط لها من قبل الاتحاد. وقد تخلل الاجتماع مناقشات مستفيضة ثبّتت على أهمية تواصل المسلمين بمختلف مذاهبهم ، والتعاون المشترك والعمل الجاد بيد واحدة من اجل رفض هذا التعصب الطائفي الذي امتد في اوطاننا العربية والاسلامية وذهب بسببه ضحايا ابرياء.

ان التجمع اثبت وحدة العمل وإيجاد هذه الفيدرالية في اهم وقت يواجه فيه المسلمون الاستراليون الإنكار والتعصب وفقدان حقوقهم كمواطنين في هذا البلد . كما أكد الحضور على وجوب تبني الحكومة الأسترالية والأحزاب الرئيسية فيها سياسة متعادلة غير منحازة وخلق فرص العمل والثقافة والابداع بدون اي تمييز ، وإذ يتوجه الجميع في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها استراليا وتجري فيها الانتخابات ان تعلن هذه الأحزاب فورا وبدون تردد استنكارها لكل تعصب وتوجة لمعاداة المسلمين وتعتبره هذا نقضا لأساس وجود التعددية الثقافية.

اننا نتوجه بكل شدة ومحبة واخلاص الى جميع المسلمين في استراليا ان يقفوا صفا واحدا من اجل الحصول على جميع حقوق المواطنة ، وكذلك ندعوا جميع المؤسسات الاسلامية والمراكز الاسلامية ودور العلم الاسلامية الى منع التعصب الديني والطائفي ، خاصة في هذا الوقت الذي نجد فيه ان فقدان التسامح الديني والمغالات بالطائفية قد خلقت الكراهية بين المسلمين أنفسهم وهذا ما يناهض فكر الاسلام وتعاليمه. اننا نثبّت بان الاسلام دين المحبة والسلام والمساواة . وان كل تمرد على هذه التعاليم الاسلامية يقود الى ضياعنا وضياع اجيالنا. وكان في استقبال الضيوف المنتخبين من أبناء الجاليات المسلمة بمختلف خلفياتهم وقومياتهم وأعراقهم ومذاهبهم كلا من السادة أعضاء ومؤسسي الاتحاد وهم . الاخ الدكتور محمد الجابري ، الاخ الدكتور والي إسلام ، الاخ السيد عزيز اكبر ، الاخ الدكتور محمد الأسود ، الاخ السيد حسن متعب ، الاخ السيد جمال داوود ، الاخ السيد عاصم مصطفى جواد ، الاخ السيد نور الدين مدني والاخ السيد محمد حسين. وغياب الاخ السيد ماهر الحسني لسفره خارج الوطن.وبعد ثلاث ساعات من التوافق بين المجتمعين والتي تكللت بالنجاح من خلال وفرة الأفكار الحكيمة والفاعلة من قبل الحاضرين ودعمهم الكامل بكل المجالات لهذا المشروع الوطني والانساني تعاهدوا على التواصل والعمل معا لخدمة وطنهم ومجتمعهم الأسترالي. 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى