ادب وتراث

سمير مرقص يفوز بجائزة الشبكة العربية للتسامح

غاردينيا الشكرجي /بيروت

ضمن منهاجها السنوي وفي احتفالية مهيبة منحت الشبكة العربية للتسامح الأستاذ سمير مرقص جائزة التسامح باعتباره شخصية عام 2013  للتسامح وسط حضور كبير من المفكرين والمثقفين وسياسيين ورجال دين من مختلف الطوائف وناشطين في حقوق الإنسان حضروا من 14 دولة عربية منها (العراق والجزائر والمغرب والكويت ومصر والبحرين وتونس والسعودية وسوريا وفلسطين وعمان والأردن ), أقيمت هذه الاحتفالية بالتعاون مع حركة السلام الدائم والسفارة النرويجية على قاعة عصام فارس / الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت, وألقيت كلمات في هذه المناسبة شارك فيها السيد جعفر فضل الله و الأب عبده أبو كسم والأستاذ فادي أبي علام رئيس حركة السلام الدائم و ستينا هورن سكرتير أول في السفارة النرويجية والدكتور إياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح مدير مركز رام الله للدراسات والمحتفى به سمير مرقص , وقد سلم الدكتور البرغوثي الجائزة لمرقص كون تلك الجائزة السنوية تمنح لشخصية عربية، تؤثر من خلال مساهمتها الفكرية والعملية فى نشر ثقافة التسامح، و التي يحتاجها الكثيرون في منطقتنا العربية خصوصا تلك التي تنتشر فيها دعاوى التعصب والطائفية.  وقال الدكتور إياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح في كلمته: إن أسمى ما تريده الشبكة هو احترام الاختلافات فيما بيننا واختلاف مكونات شعوبنا، وأن التسامح هو أبرز أهداف الشبكة وهو أعظم من أن “نحققه وحدنا”، مؤكداً أن الوطن هو من يوفر أجمل أشكال العيش ومطلق الحرية.  وقد شغل سمير مرقص، منصب مساعد الرئيس المصري محمد مرسي  للتحول الديمقراطي سابقا ،  ونائب محافظ القاهرة سابقا، وهو أحد الأقباط الذين يلعبون دورا مهما فى الحركة الوطنية والتقريب بين القوى السياسية. هذا ويذكر أن الشبكة العربية للتسامح التي قدمت جائزة التسامح في دورتها الأولى لدولة رئيس وزراء لبنان الأسبق  الدكتور سليم الحص ،وفي دورتها الثانية للدكتور محمد مفتاح الأكاديمي المغربي ، ولـ شباب تونس ومصر في الثالثة،والجائزة الرابعة لـ نادين لبكي، المخرجة اللبنانية المتميزة عن فيلمها “وهلأ لوين” لما يتميز بقيم التسامح ولبنان النموذج في العيش المشترك ستستمر في تقديم جائزتها السنوية للشخصيات المتميزة التي تلعب دورا مهما في التسامح احتراما وتقديرا لهذه الشخصيات التي تعد رموزا إنسانية يفتخر بها في العالم أينما كانوا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى