طب وصحة

“أنف مواطني الشرق الأوسط” تمثل تحديًا مستمرًا لجراحي تجميل الأنف

تتميز بنية أنف مواطني الشرق الأوسط بالكثير من السمات التي تشكل معوقات لجراحة تجميل الأنف. يتم تسليط الضوء على هذا الموضوع إلى جانب الكثير من الموضوعات الأخرى في إطار الدورة العاشرة من المعرض والمؤتمر السنوي لطب الأنف والأذن والحنجرة في الشرق الأوسط، والذي تنظمه إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز. يقام الحدث في قاعة أرينا بمدينة جميرا في دبي بالإمارات العربية المتحدة في الفترة من ٢١ إلى ٢٣ إبريل ٢٠١٣ ومن المرتقب أن يستقطب الحدث أكثر من ٧٠٠ متخصص في الرعاية الصحية في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة على المستوى الإقليمي.
تتمثل أهم عناصر تكوين أنف مواطني الشرق الأوسط في ثقل البشرة وسمكها وضعف دعم الغضاريف، مما يمنحها سمات معينة تؤثر بدورها على مظهر الأنف بما في ذلك الأنف العريض والضخم والطويل والمنحني، والزاوية الحادة بين الأنف والشفة، وعمق زاوية جذر الأنف، والأنف البارز المعقوف.  حول هذا الموضوع، يقول الدكتور محسن نراغي، بوحدة جراحات تجميل الأنف والوجه، قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة، بجامعة العلوم الطبية في طهران بإيران، “أهم عاملين في جراحات المرضى من الشرق الأوسط الذين يسعون إلى إجراء جراحة تجميل الأنف سواء لأغراض جمالية أو غير جمالية، هي تجنب الإفراط في تصغير حجم الأنف، وإعادة تشكيل الغضاريف بدلاً من إزالتها تمامًا. يؤدي تصغير حجم الأنف بشكل ملحوظ إلى التأثير سلبًا في تقلص حجم الندبة بمرور الوقت. ولذلك يتميز مبدأ تعزيز بنية الأنف وإيجاد دعم لها بأهمية شديدة، لا سيما في قاعدة الأنف، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى