Sliderالعراق

مقتل الإمام الحسين بن علي بالأرقام

سلام الشماع
وجدت في بريدي الألكتروني، مرة، رسالة من صديق تحتوي على ملف (بوير بوينت) فيه معلومات أعدّها رجل يسمى أبو علي العواميه..

الرسالة كانت نادرة بين الرسائل التي أجدها، عادة، في بريدي، فلقد عكف العواميه على كتب التاريخ التي تتحدث عن مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب واستل منها الأرقام فقط، فظهرت قصة المقتل موضحة بلغة الإحصاء.

الكاتب سلام الشماع
وأوضحت هذه الإحصائية أن (175) يوماً فصل بين رفض الحسين لبيعة يزيد وبين مقتله في العاشر من محرم الحرام سنة 61 هـ ـ 680م، موزعة كالآتي: (12 يوماً) في المدينة, و(أربعة أشهر وعشرة أيام) في مكة، و(23 يوماً) في الطريق من مكة إلى كربلاء، و(ثمانية أيام) في كربلاء من (2 إلى 10 محرم).
وأظهرت الاحصائية أن عدد المنازل بين مكة والكوفة التي قطعها الإمام الحسين حتى بلغ كربلاء هي (18 منزلاً)، وأن المسافة الفاصلة بين كل منزل ومنزل ثلاثة فراسخ، وعدد المنازل التي مرّت بها سبايا أهل البيت من الكوفة إلى الشام (14 منزلاً).
وكان عدد الكتب التي وصلت من الكوفة إلى الإمام الحسين في مكة تدعوه فيها إلى القدوم (12000 كتاباً) وفقاً لنقل الشيخ المفيد، بينما بلغ عديد من بايع مسلم بن عقيل في الكوفة: (18000) أو (25000) وقيل (40000)، وعديد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية (17 شخصاً)، وعديد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب ممن لم ترد أسماؤهم في الزيارة (13 شخصاً) واستشهد ثلاثة أطفال من بني هاشم فيكون مجموعهم (33 شخصا) وهم: أولاد الإمام الحسين (3) أشخاص.. أولاد الإمام علي بن أبي طالب (9) أشخاص.. أولاد الإمام الحسن (4) أشخاص، أولاد عقيل (12) شخصاً.
وبلغ عديد الشهداء الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة
وبعض المصادر الأخرى – باستثناء الإمام الحسين وشهداء بني هاشم – (82) شخصا ووردت أسماء (29) شخصا غيرهم في المصادر المتأخرة، في حين بلغ مجموع شهداء الكوفة من أنصار الإمام الحسين (138) شخصا, وكان (14) شخصاً من هذا الركب الحسيني غلماناً عبيداً، وكان عديد رؤوس الشهداء التي قسمت على القبائل وأخذت من كربلاء إلى الكوفة (78) رأساً مقسمة على النحو الآتي: قيس بن الأشعث رئيس بني كندة (13) رأساً، شمر بن ذي الجوشن رئيس هوازن (12) رأساً، قبيلة بني تميم (17) رأساً، قبيلة بني أسد (17) رأساً، قبيلة مذحج (6) رؤوس، أشخاص من قبائل متفرقة (13) رأساً.
كان عمر الحسين يوم شهادته (57) سنة، وقد بلغت جراحه بعد استشهاده (33) طعنة رمح, و(34) ضربة سيف, وجراح أخرى من أثر النبال، وكان عديد المشاركين في رضّ جسده الشريف بالخيل (10) أشخاص، وقد بلغ عديد جيش الكوفة القادم لقتال الإمام الحسين (33000)، وكان عديدهم في المرة الأولى (22000) وعلى النحو الآتي: عمر بن سعد ومعه (6000)، سنان ومعه (4000)، عروة بن قيس ومعه (4000)، شمر ومعه (4000)، شبث بن ربعي ومعه (4000)، ثم التحق بهم يزيد بن ركاب الكلبي ومعه (2000)، والحصين بن نمير ومعه (4000)، والمازني ومعه (3000)، ونصر المازني ومعه (2000).
نعى سيد الشهداء يوم العاشر من محرم عشرة من أصحابه وخطب في شهادتهم ودعا لهم ولعن أعداءهم، وأولئك الشهداء هم: علي الأكبر، أبو الفضل العباس، القاسم ابن الحسن، عبد الله بن الحسن، حبيب بن مظاهر، الحر بن يزيد الرياحي، زهير بن القين، وجون، وترحم على اثنين منهم وهما: مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، وسار وجلس عند رؤوس سبعة من الشهداء وهم: مسلم بن عوسجة، الحر، واضح الرومي، جون، أبو الفضل العباس، علي الأكبر، القاسم ابن الحسن.
ألقي يوم العاشر من محرم بثلاثة من رؤوس الشهداء إلى جانب الإمام الحسين هم: عبد الله بن عمير الكلبي، عمرو بن جنادة، وعابس بن أبي شبيب الشاكري، فيما قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء يوم عاشوراء وهم: علي الأكبر، أبو الفضل العباس، عبد الرحمن بن عمير.
وكانت أمهات تسعة من شهداء كربلاء حاضرات يوم عاشوراء ورأين استشهاد أبنائهن، واستشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين، وكان خمسة من شهداء كربلاء من أصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، واستشهد بين يدي أبي عبد الله 15 غلاماً، وأُسر اثنان من أصحاب الإمام الحسين ثم استشهدا, في حين استشهد أربعة من أصحاب الإمام الحسين من بعد استشهاده، واستشهدت امرأة واحدة هي أم وهب (زوجة عبد الله بن عمير الكلبي)، وخرجت خمس نساء من خيام الإمام الحسين باتجاه العدو لغرض الاحتجاج أو الهجوم عليه، واستشهد ستة بمحضر آبائهم وهم: علي الأكبر، عبد الله بن الحسين، عمرو بن جنادة، عبد الله بن يزيد، مجمع بن عائذ، وعبد الرحمن بن مسعود.
سلام الله على سيد الشهداء الحسين بن علي وعلى المستشهدين بين يديه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى