المهندس علي جبارالفريجي
المشهد الحالي يتجه نحو تشكيل حكومة توازنات تفاوضية أكثر من كونها حكومة أغلبية صلبة، وذلك بسبب تقارب القوى الفائزة، تشظّي المحاور السياسية، واستمرار حضور قوى غير منضوية في إطار واحد رغم التقاطع في المصالح.
القوى السياسية تتحرك وفق ثلاثة مرتكزات رئيسية:
في المقابل، تبقى إيران لاعبًا محوريًا ضاغطًا بحكم الارتباطات السياسية والعقائدية والاقتصادية والأمنية مع عدد من القوى، لكنها ليست اللاعب الوحيد؛ إذ تتحرك بقية الأطراف باتجاه توازن حذر مع الانفتاح الدولي والإقليمي لضمان الاستقرار وتجنب الاصطفاف الحاد.
النتيجة الأقرب للواقع:
حكومة تفاهمات مشروطة لا غالب فيها ولا مغلوب، تعتمد على إدارة التناقضات أكثر من تجاوزها، مع اختبار مبكر في ملفات النفط، السلاح، الصلاحيات، والوجود الدولي.





