دبي ( الامارات ) / سفانه الديب
في أجواء من الإبداع والتحدّي، تألّق المصوران الأستراليان سكوت بورتيلي وتيد غرامبو في الدورة الرابعة عشرة لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، التي أقيمت في متحف المستقبل بدبي تحت شعار “القوة”. حقق سكوت بورتيلي المركز الثالث في محور “القوة”، بينما انتزع تيد غرامبو صدارة محور “الأبيض والأسود”، ليؤكد الفنانان الأستراليان أن الإبداع لا يعرف الحدود، وأن رؤيتهما الفوتوغرافية قادرة على ترك أثر عالمي. شهدت الدورة هذا العام منافسة شديدة، حيث استقبلت هيبا أكثر من 87 ألف صورة من 50 ألف مصور من مختلف أنحاء العالم. وتوّج المصور السوري هاشم دردوره بالمركز الأول في محور “القوة”، بينما نال المصور الهندي ديباك سينغ دوجرا المركز الثاني.
المواهب الأسترالية والعربية
أما الجائزة الكبرى فكانت من نصيب المصور الإيطالي جيانلوكا جيانفيراري، الذي جسّد بروعة مشهد بركان “إتنا”، بقدرته على تحويل القوة الخام للطبيعة إلى لوحة تصويرية آسرة. وعلى صعيد الجوائز الخاصة، كرّمت هيبا المصور الأمريكي ريك سمولان لمساهماته المذهلة في توثيق قضايا إنسانية عالمية، والمخرج الأمريكي مارك سميث لإبداعه في تصوير الطيور وعالمها الساحر، بينما أضافت الجوائز العربية لمسة فخر مميزة بفوز يوسف الزعابي وعمار السيد من الإمارات، وسالم الحجري من عُمان، وعلي جادالله من فلسطين. هذه الإنجازات تثبت أن الفن لغة عالمية، وأن المواهب الأسترالية والعربية قادرة على المنافسة والتألق بين نخبة المصورين من جميع أنحاء العالم، لتروي من خلال عدساتهم قصصًا تجمع القوة، الصمود، والجمال.




