وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

أهم الأخبار ثقافة وفنون

من اجل السلام ، فنان عراقي يشارك في معرض في ساحل بونداي الاسترالي

كانبيرا / أشواق شلال الجابر 
” من اجل الحياة ” يشارك  الفنان الاسترالي ( المولود من بلد سومر ) إياد القره غولي ، في معرض مع مجموعة من الفنانيين في ساحل بونداي بولاية نيو ساوث ويلز
وسيشارك الفنان ، بتمثال برونزي بالحجم الطبيعي، يزن حوالي 250 كغم، قيد الإنجاز. سيُعرض في معرض “نحت على البحر” في بوندي 2025، خلال شهر تشرين الاول – اكتوبر – المقبل سيدني، أستراليا.
For Peace” m a bronze a life size sculpture in progress . Next month it will exhibit at Sculpture by the Sea Bondi 2025, Sydney, Australia 

تجدر الاشارة الى ان الفنان والنحات العراقي  إياد القره غولي أشتهر  بمنحوتاته البرونزية، و يوجد 44 منها الآن في الأماكن العامة في جميع أنحاء أستراليا و الصين وكوريا الجنوبية.

وقال إياد القره غولي المقيم في مدينة بيرث ، والحائز على العديد من الجوائز، إن ما ميز أعماله هو الشكل “النحيف” للشخصيات المصورة، وأن العديد منها بدا وكأنها “تطير” لترمز إلى الحرية. 

وأضاف: “لقد تم وضع أعمالي في الأماكن العامة لما تحتويه من جمال غني وقيم إنسانية، وخاصة الحرية”.

ولدى القرغولي أربعة منحوتات في سيدني، واثنتان في كانبيرا، وواحدة في ملبورن و37 في بيرث.

وقال إن الأغلبية أقيمت عمدا على واجهات الشاطئ بسبب ارتباطه بالمياه، مبينا انه “عندما كنت في العراق، عشت بالقرب من نهر دجلة، كان منزلي على بعد 50 متراً فقط من النهر، وعندما وصلت إلى أستراليا، أصررت على ذلك، حيث لا أزال أعيش بالقرب من المياه”.

 يذكر ان الفرغولي هاجر إلى أستراليا عبر الأردن  عام 2005،  درس النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وقال إنه واصل دراسته في جامعة كيرتن في بيرث للتعرف على تاريخ الفن الأسترالي”.

وقال “ذاكرتي تحمل الكثير من الملاحظات منذ طفولتي وحتى موطني الجديد في أستراليا، بعض الأشياء حزينة وبعض الأشياء سعيدة ولكن كلها تنتهي بالسلام”.

“في الماضي، كانت أعمالي الفنية تعني الحزن، وفي الحاضر تعني السلام”.

قال إن أحد أكثر المشاهد التي أثرت في أيامه الأولى في بيرث هو رؤية عاشقين يقبلان بعضهما البعض على شاطئ كوتيسلو.

واضاف إن مصدر إلهامه لأول مرة ليصبح فنانًا كان بعد العثور على الخزف القديم في المنطقة السومرية بجنوب العراق بالقرب من مسقط رأسه في مدينة أور.

واوضح : “عندما كنت في السابعة من عمري، ذهبت إلى المنطقة مع ابن عمي للعب كرة القدم، لكنني أصبحت أكثر اهتماما بالخط والأشكال الموجودة على الألواح والسيراميك في مدينة لكش القديمة”.

وقال إنه منبهر بكيفية بقاء القطع الأثرية على قيد الحياة لما يقرب من 3000 عام، وعقد العزم على أن يبتكر يومًا ما فنه الخاص من البرونز الذي “سيستمر إلى الأبد”.

 

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961