وتجدر الاشارة الى ان العلاقات الأسترالية العراقية ، بدأت عام 1935 ، وشملت التعاون في قضايا الأمن والسياسة والاقتصاد وتنوعت لتشمل تجارة الحبوب، أضافة الى وجود جالية عراقية كبيرة في أستراليا وبالاخص في المدن الكبيرة مثل سدني ، ملبورن ، اديلايد ، بيرث ، برزبن ، وتعاون امني في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي .
ويصل مستوى التمثيل الدبلوماسي الى مستوى سفارة، و توجد السفارة الأسترالية في بغداد، التي تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقديم الدعم للمواطنين الأستراليين، فيما توجد سفارة عراقية في كانبيرا ، وقنصلية عامة في سدني وأخرى في ملبورن ، لتقديم الدعم القنصلي للجالية العراقية في استراليا .
ويشمل التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة ومنها :
السياسة والأمن: تتعاون أستراليا والعراق في القضايا السياسية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ودعم استقرار العراق.
التجارة والاقتصاد: تعد التجارة بين البلدين نشطة، حيث أن أستراليا أكبر مصدر للقمح إلى العراق، وهناك إمكانيات لنمو التجارة في مجالات الغذاء، والمستحضرات الصيدلانية، والتعليم.
العلاقات الإنسانية: توجد جالية عراقية كبيرة في أستراليا، حيث يعيش ما يزيد عن 104 ألف شخص من مواليد العراق في أستراليا.
ويعد انضمام أستراليا إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب على العراق عام 2003، واسقاط نظام صدام حسين،ويعد هذا اقوى تعاون بين البلدين ، ولاتزال استراليا ترسل المستشارين العسكريين لتقديم الدعم اللوجستس للقوات الامنية العراقية في العراق .