مقالات

شرطي( كويتي بدون) مستشار وسائق باص سفير ..!!

 

لا أعرف لماذا يرتجف الأخرون من الحقائق التي تنشرها الفرات ،وهم يعيشون في استراليا وليس في العراق او سوريا او مصر او اليمن ، نحن تعلمنا الحرية القصوى من الصحافة الأسترالية التي هي اقوى من أية حكومة او حزب او شخصية ،لذلك نحن نقول لكم الأن أن معظم مستشاري رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي هم من الجهلة والأميين غير المتعلمين والمنافقين من ركاب الموجة اصحاب المثل سيء الذكر ( ََمنْ تزوج أمي اصبح عمي ) ، ومثالنا على ذلك المدعو كاطع نجيمان الركابي (أبو مجاهد) احد مستشاري المالكي الرئيسيين الذي كان يعمل شرطيا (بدون ) اي بلا جنسية في الكويت ، وطالب الحسن محافظ ذي قار الأن (ابو مشتاق ) الذي رفض حضور ندوة فقط لأن الزميل واصف شنون كان من المقرر أن يتكلم فيها وكون طالب الحسن الديمقراطي  لايناقش العلمانيين وذلك عام 2006 في قاعة بلدية غرانفيل ،ثم احد الدبلوماسيين الكبار الموجودين الأن من الذين يستنكفون من حضور فعاليات الجالية ،بينما هو كان يعمل (سائق باص ) في ولاية مشيغان الأميركية واصبح دكتوراً حسب السيدة الإعلامية (تحية كاريوكا) وزميلها الشرس اللوتي السخيف (شكوكوكو)..!!
ان الصمت على تصرفات الحكومة العراقية برئاسة السيد نوري المالكي أصبح مستحيلا ً، فرغم جميع الخراب الجاري بإشراف حكومته ،ورغم إهمال وزارته الشديد تقريبا لجميع مطاليب المحافظات والمواطنين ، ورغم عدم موافقة البرلمان العراقي على موزانته المستحدثة ،ورغم اتهامات الولايات المتحدة الأميركية  للعراق بتسهيل رحلات جوية ايرانية عسكرية الى سوريا ، رغم كل ذلك يصر نوري المالكي على القمة العربية وكأنها حق عشائري – بدوي يليق بالفخر..ليس إلا ،وهو لايفهم ،ولو أنه يفهم ذلك ،او يشعر بالأسى العراقي ..لطلب التأجيل لأن العراق جريح ..!!
المالكي تنازل عن مناقشة ثورة الشعب البحريني وكذلك لم يرسل دعوة الى الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة ،ثم يتنازع مع رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني على ترأس القمة ،انه فقط يريد أن يكون زعيماً سياسيا في حضرة التاريخ العربي …ولكن اي تاريخ ؟؟.
تاريخ أضخم السرقات الوطني في العالم ،تاريخ أتفه المستشارين الذين لايحزنون لمشاهد نهر الفرات اليابس ودجلة الحزين ، تاريخ حزب الدعوة الذي ركب الدولة العراقية وكأنها ملك صرف لهذا الحزب المتآكل من داخله بسبب النفاق والمحسوبية والمنسوبية …اي تاريخ صنع المالكي ورفاقه الأشاوس الذين حلفوا بأنهم سوف (لن ينطوها) مهما كلف الأمر ..!!
ولكن التاريخ نفسه لم يرحم ..ابدا لم يشفق على الطغاة والبغاة والسفلة ..!!.
———————————————-
*رئيس تحرير جريدة الفرات -سدني – استراليا


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى