Sliderأخبار عالمية

طالبان تستعيد السلطة في أفغانستان بعد 20 عاماً على الإطاحة بها

المصدر / اذاعة SBS  عريي الاسترالية 

استعاد مقاتلو طالبان السلطة في البلاد بعد هجوم خاطف وفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد قائلاً إنه يريد حقن الدماء.


النقاط الرئيسية

  • استعادت طالبان السلطة في أفغانستان بعد 20 عاماً على إطاحتها في حرب قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر
  • فر الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد قائلاً إنه يريد حقن الدماء
  • نفى رئيس الوزراء سكوت موريسون أن يكون تدخل أستراليا في أفغانستان على مدى 20 عاماً قد ذهب هباءً

وفي صور بثها التلفزيون، أظهر عشرات المسلحين للصحفيين أسلحتهم في جولة بالمبنى الذي تم الاستيلاء عليه بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد قائلاً إنه يريد تجنب إراقة الدماء.

وقال مقاتل من طالبان لقناة الجزيرة الإخبارية من القصر: “بلادنا تحررت والمجاهدون انتصروا في أفغانستان”.

وفي منشور على صفحته على فيسبوك، قال السيد غني إنه واجه قراراً صعباً، حيث أصبح مصير الملايين من سكان كابول وأمن المدينة على المحك بعد 20 عاماً من الحرب التي قُتل فيها عدد لا يحصى من الناس.

وقال في أول تصريحات له منذ خروجه من القصر الرئاسي أنه غادر البلاد لتفادي إراقة الدماء.

وأضاف أن متمردي طالبان يواجهون الآن اختباراً تاريخياً: “طالبان انتصرت في حكم السيف والبندقية وعليهم مسؤولية حماية شرف وازدهار وكرامة مواطنينا”.

ولم يكشف عن تفاصيل عن موقعه الحالي. ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية، نقلا عن حارس شخصي للرئيس، أن السيد غني وزوجته ورئيس أركانه ومستشار الأمن القومي قد سافروا جواً إلى طشقند في أوزبكستان المجاورة.

A screenshot of Afghan President Ashraf Ghani's Facebook page.

ولم يتضح بعد كيف سيتم نقل السلطة في أعقاب اجتياح طالبان الخاطف في الأسابيع الأخيرة عبر أفغانستان.

وتسارع تقدم طالبان مع انسحاب القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى تماشياً مع رغبة الرئيس جو بايدن في إنهاء أطول حرب تخوضها أمريكا، التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وتم نقل الدبلوماسيين الأمريكيين من سفارتهم بطائرة هليكوبتر إلى المطار حيث انهارت القوات الأفغانية، التي تدربت وجُهزت لسنوات من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول بمليارات الدولارات.

وتكدس مئات الأفغان، بعضهم وزراء في الحكومة وموظفون حكوميون ومدنيون آخرون بينهم العديد من النساء والأطفال، في صالة الوصول في مطار كابول في انتظار الرحلات المغادرة.

من جهته نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن يكون تدخل أستراليا في أفغانستان على مدى 20 عاماً قد ذهب هباءً بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

وقال في حديث قناة ABC يوم الإثنين: “لم يمت أي أسترالي سقط بزينا العسكري على الإطلاق عبثاً – على الإطلاق”.

وأضاف: “الحرية تستحق العناء دائماً، مهما كانت النتيجة. لكن الأهم من ذلك، أن سبب ذهابنا إلى هناك هو تعقب أسامة بن لادن والتأكد من أننا حرمنا القاعدة من وجود قاعدة للعمليات خارج أفغانستان”.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى