Sliderعلوم وتكنولوجيا

هبوط كبسولة فضاء يابانية “هايابوسا 2″في ولاية جنوب أستراليا محملة بعينات من كويكب ريوغو

  هبطت كبسولة من مركبة فضائية يابانية “هايابوسا 2″تحمل عينات من كويكب ريوغو في ولاية جنوب أستراليا بنجاح بعد أن عثرت عليها طائرة هليكوبتر أرسلت لتفقد موقع هبوطها.ونجحت المركبة الفضائية اليابانية في فصل الكبسولة التي تحمل العينات وإرسالها للهبوط بالقرب من بلدة Woomera النائية. وجمعت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية  العينات قبل عام واحد من الكويكب ، على بعد حوالي 300 مليون كيلومتر من الأرض.

ويأمل العلماء أن تساعد العينات في الإجابة على بعض الأسئلة الأساسية حول كيفية تشكل النظام الشمسي ومن أين أتت العناصر مثل الماء.

وبوصول الكبسولة إلى الأرض انتهت رحلة المركبة الفضائية التي استمرت لمدة ست سنوات وقطعت أكثر من 5 مليارات كليومتر. ولأول مرة تم جمع عينات لصخور من تحت سطح الكويكب.وشاهد جمهور كبير في أستراليا ومن حول العالم لحظة هبوط الكبسولة.

 

 وكانت الحكومة الأسترالية  قد وافقت على طلب الوكالة اليابانية للبحوث الجوية والفضائية بأستخدام أراضيها بسقوط كبسولة قادمة من كويكب ريوغو تحمل عينات من صخوره. بعد أن تنفصل عن مسبار هايابوسا – 2 وهي عائدة إلى الأرض. وكان المسبار قد اقترب  من الأرض في كانون الأول ديسمبر عام 2020. لتنفصل عنه قبل دخوله الغلاف الجوي الأرضي كبسولة تحمل عينات من صخور كويكب لتسقط في السادس من كانون الأول المقبل في أحد مناطق ولاية جنوب أستراليا . وكانت الوكالة الفضائية اليابانية قد اتخذت قرارا بفصل الكبسولة عن المسبار الفضائي للحيولة دون تعرض عينات تربة الكوكب لأضرار أثناء هبوطه الاضطراري على الأرض. ويقع كويكب ريوغو على بعد 340 مليون كيلومتر عن الأرض، ويبلغ قطره 900 متر، وهو كويكب قديم جدّا تشكّل قبل 100 مليون إلى مليار سنة. وتواكبه مركبة “هايابوسا 2” منذ حزيران 2018. وتم قصفه بقذيفة نحاسية ليكون حفرة على سطحه، ثم جمع فيها عينات من التربة، ويرى العلماء أن عينات التربة التي سينقلها المسبار إلى الأرض لها أهمية لمعرفة تشكيل المنظمومة الشمسية في الكون.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى