Sliderاستراليا

لماذا يحتفل الاستراليون بعيد العمال مرتين !

المصدر / SBS عربي

  تاريخ الحركة العمالية في أستراليا يمتد لأكثر من 150 عاما، ويعتبر عيد العمال مناسبة سنوية هامة لإحياء ذكرى الموافقة على يوم عمل من ثمان ساعات للأستراليين. ويحتفي الأستراليون في كل الولايات بنجاحات سابقيهم من العمال الذين ناضلوا لتأمين هذا الحق الذي نمارسه بشكل عادي اليوم.

– بدأت الحركة العمالية في أستراليا تحت مسمي حركة “يوم الثمان ساعات”، حيث كان مطلوبا من العمال قبلها العمل لستة أيام في الاسبوع بين 10 إلى 12 ساعة يوميا. 

– كان العمال الأستراليون في طليعة عمال العالم الذين حصلوا على حق العمل لثمان ساعات فقط في اليوم، حيث أقر أول يوم عمل من ثمان ساعات في ملبورن عام 1856 .                            

– لم يحصل العمال في استراليا على حق العمل خمسة أيام فقط في الأسبوع إلا بعذ ذلك بنحو مائة عام، عندما تم تبني الأمر عام   1948.

– تحتفل كل ولاية باليوم الذي انتزع فيه العمال هذا الحق، لذلك يختلف الموعد من ولاية لأخرى. في غرب أستراليا يكون الأحتفال في أول يوم أثنين من شهر آذار، وفي جزيرة تسمانيا وولاية فيكتوريا يكون الاثنين الثاني من نفس الشهر. وتحتفل كل من ولاية نيو ساوث ويلز ومقاطعة العاصمة كانبرا ولاية جنوب أستراليا في أول يوم أثنين من تشرين الأول. بينما تحتفل كوينزلاند وإقليم الشمال داروين في أول أثنين من أيار.

– لم تكن أستراليا موجودة كبلد فيدرالية عندما حصل العمال على حق العمل لثمان ساعات في اليوم، وكان العمال يتفاوضون مع سلطات المستعمرات البريطانية ذاتية الحكم في قارة أستراليا. وهذا يفسر عدم وجود يوم وطني موحد أو نضال موحد عبر أستراليا. اذ أنشئت أستراليا كفيدرالية عام  1901.

– في تسمانيا ما زال اليوم يطلق عليه يوم الثمان ساعات .                                           

– الكثير من النقابات العمالية في استراليا تحمل هذا الرقم 888، في إشارة إلى مطالب الحركة العمالية الثلاث: ثمان ساعات عمل، ثمان ساعات ترفيه، وثمان ساعات للراحة 

-ما زال العمال في استراليا يحتفلون بعيد العمال الدولي في الأول من مايو أيار من كل عام مع باقي العالم،  وهو اليوم  الذي اقر في المؤتمر السادس للأممية الأشتراكية الثانية عام 1904.                      

-قاد البناؤن حركة العمال لإقرار يوم العمل لثمان ساعات.                                               

-كنت “حمى الذهب” أحد العوامل الرئيسية لتقوية الحركة العمالية، بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع الطلب على خدمات البناء وقلة العمال المهرة، ما مكن العمال في أستراليا من تنظيم أنفسهم وتحقيق مطالبهم.

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى