حين تشتعل ( كردستانات ) الدول المجاورة لجمهورية ( مهاباد ) الجديدة

طعمة البسام :
في محاضرة قيمة !!!! له يقول الشيخ جلال الدين الصغير ان اصل الاكراد من الجن حيث مسخهم الله بشرا !!!.. ويقول ان الامام المهدي حين يظهر يوما فان اول الامم التي يحاربها هم الاكراد …!!!؟؟؟
والكرد او الكورد او الاكراد هم اكبر رابع قومية في الشرق الاوسط بعد العرب والاتراك والفرس … ويتوزعون في العراق وسوريا وتركيا وايران والشيشان واطراف روسيا … وهم يعيشون في الجبال ( حصرا ) واشهر كردي في التاريخ الاسلامي هو صلاح الدين الايوبي وانجازاته لا تعد ولا تحصى … ومع ذلك فقد وصفه احد المفكرين المصريين بانه احقر قائد عرفه التاريخ …. وقد لا يعلم الكثيرون ان قاريء القران الشهير عبد الباسط عبد الصمد من اصول كردية عراقية كانت عائلته قد نزحت الى صعيد مصر يوما.
اما اول واخر دولة كردية فقد انشأت في كردستان ايران عام 1946 واسمها جمهورية ( مهاباد ) وكان الملا مصطفى البرزاني وزيرا للدفاع فيها ثم فر الى موسكو بعد سقوط مهاباد وعاد الى العراق بعد ثورة 1958 عن طريق البصرة .. واستقبله اهالي البصرة انذاك استقبال الابطال … وذلك هو سر حب الاكراد لاهل البصرة .
وكان الاكراد طوال القرن العشرين اشبه بسكين في خاصرة العراق .. وقيل يوما ان الاكراد عبارة عن بندقية للايجار .. فقد استخدمهم ايران كما استخدمتهم اسرائيل وامريكا وتركيا وحتى سوريا ضد حكومات بغداد المتعاقبة … ولا احد ينكر ان الاكراد المسالمين قد ذاقوا الامرين والويلات والمصائب … وهم الان مقبلون استفتاء لتحديد مصيرهم واعلان استقلالهم عن العراق … ولكنهم سيدخلون في دوامة لا ينتهون منها ابدا … ستحاربهم هذه المرة ايران وتركيا والعراق وسوريا .. وسيقتل منهم الكثير ويشرد الكثير وسيعانون طويلا … ولن تشرق شمسهم التي وضعوها وسط علمهم … وسيورطهم مسعود في خطوته غير المحسوبه هذه … واذا كان مسعود البرزاني قد قد قال مؤخرا ان اسوء ايام حياته تلك التي قضاها رئيسا لاقليم كردستان فان اسوء ايام الاكراد ستاتي حين يعلنون دولتهم فان اعلان دولتهم في شمال العراق بمثابة الشرارة التي تشعل نيران الحروب في كل ( كردستانات ) الدول المجاورة !!