Sliderثقافة وفنون

من ذاكرة الزمن / ناظم الغزالي ونوري السعيد في ليلة مقام !

بقلم / زيد الحلي :
في 29 أب 2015 توفي الموسيقار سالم حسين عن 92 عاما .. وبفقده لم يبق من خماسي الفنون الجميلة الرائع أحد.. كان مثل ابي الروحي في حنانه ودماثته ، وكم حكيت له في لحظات استرخاء ، من اسرار ومواقف من حياتي المهنية والعامة ، فكان صندوقاً مغلقاً … كنا اثنين في واحد .. لقد كان يحدثني مثلما يحدث نفسه ، ولازال دفتر ذكرياتي معه ، ومع حكاياته ، نديا .. ابحث عن وقت ، وفرصة كي احولها الى كتاب ، فيه ما لا يصدق!!.
سالم حسين يعد مؤرخاً لعدد من المؤلفات التي تبحث في فن الموسيقى والمقام ، وقد عزف على مسارح العالم وحصل على جوائز مميزة في هذا المجال .. ولعل حديثه لي عن غناء المرحوم ناظم الغزالي في بيت ( الباشا ) نوري سعيد ، وما جرى خلالها في ليلة انتهت مع غبش الصباح .. ما يصلح لكتاب مهم يؤشر لملامح غير مطروقة في تاريخ العراق ورجالاته .. رحمك الله ( ابو سوسن )


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى