ثقافة وفنون

(العويس الثقافية) تقيم ندوة حول المرأة والثقافة

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية  غداً الاربعاء ندوة فكرية بعنوان (المرأة والثقافة) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يشارك فيها كل من د. عائشة الظاهري بورقة بحثية (قراءات لأفكار شابة) ويقدم د. رشيد بو شعير ورقة بعنوان (المرأة في الرواية المحلية) و تشارك د. مريم خلفان السويدي بورقة بعنوان (المـرأة والأدب) ويدير الندوة د. محمد عبدالله المطوع ويعقب على الأوراق د. فاطمة الصايغ. وتعد هذه الندوة واحدة من جملة ندوات تنظمها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية داخل وخارج الامارات تهدف إلى مناقشة قضايا فكرية وثقافية عامة

و إلى تلمس مواقع الحراك الاجتماعي والسياسي والإفرازات التي تنتج عن عمليات التحول التي يشهدها العالم العربي. وهي الثانية التي تنظمها المؤسسة في هذا الإطار فقد نظمت العويس في يونيو الماضي ملتقى (المرأة في ظل المتغيرات الراهنة) بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين والمثقفين الإماراتيين والعرب، وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء واقع المرأة العربية في لحظات التحول التي تشهدها المنطقة العربية ، وأبرز علامات هذا التحول في مختلف ميادين الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المتغيرات التي ناقشتها بحوث كثيرة اعدت خصيصاً لتلك الندوة.
يذكر أن اليوم العالمي للمرأة يصادف الثامن من شهر مارس كل عام، وفيه يتم الاحتفال عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، فقد تظاهرت في الثامن من مارس من سنة 1908 الآلاف من عاملات النسيج في شوارع نيويورك يحملن قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار “خبز وورود”. وطالبن حينها بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع وقد شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب ، و في عام 1977 أصدرت الأمم المتحدة قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس.

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى