رياضة

” كلك * ” بين نقابة الرياضيين في واسط

جبار بچاي

احترم رغبة الاخوة في الهيئة الادارية لنقابة الرياضيين بالمحافظة التي وصلت حد الاصرار الى إيكال مهمة لي حاولت التملص منها و مازلت دون أي سبب سوى احترامي لزملاء بارعين في الصحافة الرياضية لا أريد أخذ دورهم .

أمام ذلك الاصرار فشلت بالنهاية ووقعت في شباك الرياضة إثر الهجمات المتوالية التي يقودها في كل مرة رئيس النقابة الحاج وائل وهي حصيلة مناولات رشيقة بين الاحبة مصطفى حسن والصندوق الاسود أياد الحركاني تقابلها رأسيات علي حسين صخي بالتزامن مع هدوء ميثم جبار والمخضرم فيصل الشمري وتشجيع الدكتورة ياسمين حميد وحنكة الصديق علاء الجوراني واناقة عدي العادلي والعزيز سامي حنون أبو حمودي الخفاجي المكلف بالتغطية الاعلامية لنشاطات النقابة الذي يريد سحبي الى جواره جناحاً مساعداً.

حتى الآن مازلت أهرول وأمارس المران خارج مضمار النقابة وهيئتها الادارية وأحس نفسي ” كلك ” بينهم و مجبب وخايف ليس من الفشل أبداً فأنا صحفي ناجح وأنجح في أي ميدان ومكان وأصنع أفكاراً صحفية ناجحة، بل من باب احترامي لزملائي المتخصصين بالصحافة الرياضية ولهم فيها باع طويل وناجح .

لم أوفق في أول تجربة لي في ملعب النقابة حين أضافني الاخوة الى كروب الهيئة الادارية وأيضا كروب الهيئة العامة لها ، لأني ببساطة وجدت نقاشات وحوارات وأفكاراً سواء كانت مختلفة أو متطابقة فهي تثلج الصدر مهنياً ومازال وجودي قارئ ومتتبع للحوارات والنقاشات دون أن أتدخل فيها سوى بهز الرأس على طريقة موافج.

أقرأ في اليوم عشرات الافكار الناضجة والآراء السديدة والحوارات الهادفة والطروحات التطويرية التي يتبادلها الأعضاء فيما بينهم .. رسائل الورد الـ         ( المحولة ) وسواها من المباركات اليومية على طريقة غمض وحولها چفيان شر حتى تثبت وجودك تكاد تكون معدومة ، كل الافكار والنقاشات مهنية تماماً وهدفها الارتقاء باداء النقابة وتحقيق أقصى خدمة للرياضين خاصة الرواد منهم ممن لهم إنجازات وبصمات معروفة دون أن تميز النقابة هذا عن ذاك أو تحاول تهميش أو اقصاء أي شخصية منتجة رياضيا ولها تاريخ مهني مشرف.

وجدت أن رئيس النقابة ، وأن لم يكن رياضي مشهور ، فهو رياضي ناجح بأفكاره ومهنيته وحريص على احتواء الجميع حتى ممن يختلف معه بالرأي أو مع النقابة لسبب أو لآخر ويحرص على حل المتنشنجات المتوارثة أو اليومية ، ومن بين رسائله التي جاءت ضمن متوالية النقاشات على قضية ما تخص النقابة جاء فيها     ( من الآن الخدمات على أخيكم .. تخدير الشاي وتخدير الأوضاع المتشنجة ) والمتشنجات في مجتمع مثل مجتمعنا حالة سائدة لكنها تحتاج قلب أبيض ونية صادقة وليس العكس.

أدعو مخلصاً كل الرياضيين ابتداء من الرضيع الذي مازال يهرول خلف البالونة على أنها كرة مروراً بالأشبال والناشئين والشباب والمتقدمين في كل الألعاب فردية كانت أم فرقية الى الالتفاف حول نقابتهم التي تحرص على احتواء الجميع والدفاع عن حقوقهم وأن يكونوا هم صناع القرار فيها.

تحرص النقابة على التعاون مع مختلف القطاعات الاخرى التي تعنى بالشباب والرياضية فهي لا تتبنى دور غيرها ولا تريد أن تتقاطع مع أي جهة ولا تؤازر طرف على حساب الآخر، بل تسعى بجدية المخلصين أن يكون العمل والحراك جمعي يهدف الى رياضية واسطية منتجة فعلاً ورياضيين يتحلون بالمهنية ونكران الذات يعطون كل ذي حق حقه كما هو حال الأخوة في الهيئة الادارية للنقابة فلهم أرفع قبعة الاعتزاز والتقدير رغم أني كلك بينهم .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى