Sliderالباسيفيك

وزراء خارجية دول “آسيان” مستعدون للعمل لتعزيز السلام والأمن والاستقرارفي إقليم الهندو- باسفك

بنوم بنه/ وطن برس 

شدد وزراء خارجية  دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” على التزامهم المشترك بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في الدول الأعضاء. جاء ذلك في بيان مشترك، عقب الاجتماع الخامس والخمسين لوزراء خارجية ” الآسيان” الذي استضافته العاصمة الكمبودية بنوم بنه للمدة من 30 تموز يوليو  حتى  – 6 أب أغسطس الجاري ، بمشاركة 27 دولة أضافة الى وزراء خارجية الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان واستراليا . واكد البيان على احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها، ودعا بعد نقاش الوضع في بحر الصين الجنوبي، إلى حل سلمي للخلافات بمنطقة المحيط الهادي، في تجمع طغت عليه حتى الآن تطورات تايوان بعد رحلة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأسبوع الماضي ،  من جانبها اعتبرت الصين  بان زيارة بيلوسي لتايوان استفزازية ، وردت على الزيارةبأطلاق مناورات ضخمة على حدود تايوان، شاركت فيها العشرات من الطائرات المقاتلة، وأطلاق الصواريخ التي سقط بعضاً منها في المنطقة الاقتصادية التابعة لليابان.

ووسط هذه المخاوف أعربت دول الأسيان عن خشيتها من اندلاع مواجهة بين الصين والولايات المتحدة بسبب تايوان، وان التوترات الحالية تعد نذير شؤوم قد يؤدي الى صراعات لاتعرف نتائحها الكارثية، وان دول الأسيان تدعو الجميع الى ضبط النفس واستعدادها للعب دور بناء في تسهيل الحوار السلمي لنزع فتيل الأزمة.

وعلى هامش المؤتمر عقد وزير الخارجية الأمريكي اجتماعاً مع نظرائه الأسترالي والياباني بهدف بتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم، وتنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية لمواجهة الصين في إقليم الهندو- باسفك . واكدت   الولايات المتحدة الأمريكية  ان مصالحها مع شركائها   قوية وثابته ولاتتزعزع  ، وانها تقوم على أساس القيم المشتركة  بما فيها الالتزام  بالحرية  وسيادة القانون وحقوق الانسان ، فضلاً عن تسوية النزاعات بالطرق السلمية وعدم اللجوء الى التهديد  بأستخدام القوة المسلحة ، في إشارة الى الصين ،  مع التأكيد على أهمية جزر المحيط الهادئ  كشركاء  في المنطقة  ، واخيراً اعرب المجتمعون عن  تقديرهم لسعي دول الأسيان على استباب  الامن  في الإقليم وحرصها على أهمية التخفيف من حدة التوتر في مضيق تايوان  ، وشجبهم للمناورات الصينية الأخيرة  .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى