كلمة رئيس التحرير

في الذكرى الثامنة لرحيل القاص العراقي عبد الستار ناصر

رحل في كندا ، وكان يحلم بالعودة الى بغداد !

كتب محمد بكر 
عبد الستار ناصر جدوع الزوبعي ولد عام 1947، وفي مثل هذا اليوم من عام 2013 توفي في منفاه في كندا ، ويعد القاص عبد الستار ناصر  المكنى ( ابا عمر ) المولود في محلة الطاطران البغدادية ،  من اهم كتاب جيل الستينيات، له عشرات الكتب في الرواية والقصة والنقد، ونشر عدداً من القصص القصيرة في وقت مبكر من مسيرته الإبداعية، قبل أن يصدر كتابه الأول «لا تسرق الورد رجاءً» الذي تلاه بمؤلفات عديدة من أهمها «الحب رمياً بالرصاص»، «نساء من مطر»، «أوراق امرأة عاشقة»، «أوراق رجل عاشق»، «أوراق رجل مات حياً»، «بقية ليل»، «الهجرة نحو الأمس»، «سوق الوراقين»، «مقهى الشاهبندر»، «أبو الريش» وهي الرواية التي منعت في اغلب الدول العربية ، «الشماعية»، حياتي في قصصي، سوق السراي.
غادر العراق بلاعودة عام 1999 واستقر في العاصمة الأردنية عمان ، وتعرض فيها إلى جلطة دماغية عام 2009 وبعد أن تعافى منها، غادر متوجهًا مع زوجته هدية حسين إلى كندا 🇨🇦 ، كان يحلم بالعودة الى بغداد والجلوس في مقهى الشابندر ، لكنه توفي في المنافي مثله مثل المئات من المبدعين العراقيين الذين توفاهم الله .
رحم الله القاص عبد الستار ناصر ، واسكنه  فسيح جناته ، انا لله وانا اليه راجعون 
الصورة من ارشيف الصحفي علي عبد الامير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى