بدأت السطات الصحية في استراليا بتنفيذ خطة كبيرة لتطعيم الأستراليين وإعادة البلاد إلى طبيعتها بعملية سميت ب(درع كوفيد)، وتهدف الخطة توفير لقاحات كوفيد-19 للأستراليين في بعض مناطق البلاد داخل سياراتهم وفي عيادات مخصصة لذلك أو في أماكن العمل والعبادة وضمان الوصول إلى اللقاحات لمجتمعات الابورجينز وهم السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.، للوصول الى نسبة 80% من السكان المؤهلين قبل أعياد الميلاد ، وفي حال الوصول إلى هذه النسبة فأن الحكومة ستعمل على تخفيف القيود المفروضة على الاستراليين سواء العائدين الى البلاد والمغادرين.
وتقوم الخطة الإستراتيجية التي يشرف عليها الجنرال جون فريوين، الحاجة إلى تسريع طرح اللقاح في البلاد عبر الاستفادة من التعاون غير المسبوق بين الحكومات ومختلف القطاعات. ومن المقرر إطلاق برامج تجريبية لعيادات مجهزة لتقديم اللقاحات داخل السيارات في شهر أيلول، وسيتم نشرها على نطاق أوسع اعتباراً من شهر تشرين الأول.
من جانب اخر أعلن مصرفا كومنولث وويستباك إلى أنهما سيجريان تجربة لتطعيم الموظفين وعائلاتهم في النقاط الساخنة في سدني بلقاح أسترازينيكا اعتباراً من الأسبوع المقبل، كما سيتم إنشاء مراكز تطعيم جماعية في أماكن التسوق والمؤتمرات أواخر شهر تشرين الأول، والنظر في برامج التطعيم في المدارس اعتباراً من كانون الأول، بانتظار المشورة الطبية بشأن توسيع نطاق البرنامج ليشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12و15 عاماً.
ولم تشر الخطة إلى الحوافز المالية التي اقترحها حزب العمال المعارض ورفضها رئيس الوزراء سكوت مورسن بحجة أن الحوافز المالية من غير المرجح أن تعزز أخذ اللقاح على نطاق واسع. وبحسب الاحصائيات والبيانات التي تم إصدارها مؤخراً فأن ضواحي جنوب غرب سدني التي ضربها فيروس كوفيد تشهد أدنى معدلات التطعيم .
