Sliderرياضة

فوز السعودية على الارجنتين واليابان على المانيا من ابرز مفاجات الجولة الاولى من مونديال قطر 2022

انتهت اليوم الخميس الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم 2022، التي شهدت بعض المفاجآت والأحداث المثيرة التي تستحق الوقوف عندها ويسلط ” موقع كوررة “ الضوء في السطور التالية على أبرز مشاهد الجولة الافتتاحية:

دور الجمهور

ساعد الحضور الجماهيري الغفير 3 منتخبات عربية، على تحقيق نتائج مميزة في الجولة الأولى، يتقدمها الفوز السعودي التاريخي على الأرجنتين 2-1.
لكن المنتخب القطري المضيف لم يستفد من هذه الميزة، حتى الآن، حيث سقط في المباراة الأولى أمام الإكوادور 0-2.

“تعويض المصابين”

تخوف أنصار المنتخب الفرنسي من غياب أفضل لاعب في العالم، كريم بنزيما، إلى جانب مصابين آخرين مثل كريستوفر نكونكو وبول بوجبا ونجولو كانتي.

لكن رغم البداية البطيئة أمام أستراليا، أظهر “الديوك” مهارات فنية رفيعة، وسرعة لافتة في تناقل الكرة، مستفيدين من انطلاقات كيليان مبابي، ونشاط لاعب الوسط أدريان رابيو، والدور الجديد الذي يقوم به أنطوان جريزمان في وسط الملعب.

وتبددت مخاوف فرنسا فعليا، عندما هز المتألق أوليفييه جيرو الشباك مرتين، ليثبت أنه قادر على تغطية فراغ بنزيما، كما فعل على مدار الأعوام الماضية، عندما ابتعد نجم ريال مدريد عن الديوك بقرار من المدرب ديدييه ديشامب.

فوزان ومفاجأتان

حققت إسبانيا أكبر انتصار حتى الآن في النسخة الحالية من المونديال، على حساب كوستاريكا بسباعية نظيفة، فيما خرجت إنجلترا منتصرة من موقعتها الأولى أمام إيران بنتيجة 6-2.

لكن كوستاريكا ظهرت بشكل ضعيف للغاية، فيما طغت الأزمة السياسية على المنتخب الإيراني، لذا قد يكون الانتصاران العريضان خادعين.

كما شهدت الجولة مفاجأتين كبيرتين، تمثلتا في هزيمة الأرجنتين أمام السعودية، وألمانيا على يد اليابان، بنفس النتيجة (2-1).

الشجاعة الكندية

خسرت كندا، العائدة إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، أمام بلجيكا بهدف واحد، لكنها كسبت احترام الجميع بأدائها الشجاع.

وما ميز المنتخب الكندي، الذي أضاع ركلة جزاء عن طريق نجمه ألفونسو ديفيز، هو تلاحمه وجرأته على مجاراة نجوم بلجيكا، الذين بدوا مرتبكين.

ظهور باهت

لم يظهر الكثير من النجوم بمستواهم المعهود في الجولة الأولى، مثل الحارس السنغالي إدواردو ميندي، الذي ارتكب هفوة في التعامل مع الهدف الأول لهولندا، خلال هزيمة أسود التيرانجا (2-0).

كما أهدر النجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، ركلة جزاء أمام المكسيك (0-0)، وغاب ليونيل ميسي تماما عن مجريات الشوط الثاني من مباراة السعودية.

وبدا الألماني توماس مولر كشبح أيضا أمام اليابان، شأنه شأن بقية زملائه، بينما لم يتمكن إيدين هازارد من استغلال مشاركته أساسيا مع بلجيكا، فيما قدم لويس سواريز أداءً سيئًا مع أوروجواي أمام كوريا الجنوبية.

هدف يحبس الأنفاس

لا يمكننا سوى حبس أنفاسنا، في كل مرة نشاهد فيها الهدف الثاني للنجم البرازيلي، ريتشارليسون، أمام صربيا (2-0)، حيث تلقى نجم توتنهام تمريرة منخفضة داخل منطقة الجزاء من زميله فينيسيوس، ليستقبلها ويسددها بطريقة أكروباتية مقصية على يمين الحارس، مؤكدا انتصار السامبا.

المصدر / موقع كوررة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى