ادب وتراث

دراسة /شعراء النواعير- أعداد : مزهر الحبيب

12633475_155              اعداد / مزهر الحبيب:   

تعريف الناعور:- النَّاعُورُ : واحدُ النواعير ، ناعورة ، دولابٌ ذو دِلاء أو نحوها يدور بدفع الماء أو جَرِّ الماشية فيخرج الماء من البئر أو النهر إلى الحقل :-
وظيفته:-الناعور آلة لرفع الماء من النهر الى الأعلى لسقي المزروعات من خلال عملية دورانها تمتليء الجرار بالماء من النهر وعندما ترتفع تنسكب المياه في مجرى الماء (الساقية )وثم الى الحقول .
تاريخ النواعير:-لا يعرف للنواعير تاريخا محدداويمكن اعتبارها من الآلآت الموغلة بالقدم . فلقد عثر في أفاميا الأثرية على لوحة فسيفسائية على بعد(55)كم شمال مدينة حماة السورية تمثل صورة طبق الأصل للنواعير تعود للقرن الرابع قبل الميلاد.
مم يتكون الناعور:-طبعا هنالك اختلافا واضحا بين نواعيرالمدن العراقية وبين نواعير حماة والذي يهمني من الموضوع كيف رأى الشعراء النواعير وهاموا وتغنوا بها اما من ناحية مكونات النواعير ففي حماة تتكون من خشب الجوز ويقال من الآهين اما نواعير العراق تتكون من خشب اشجار (الغرَبْ) ..
ابناء الفرات ممن سكنوا قرب النواعير وسمعوا أصواتها وممن سكنوا قرب نهر العاصي وشاهدوا النواعير وهي تدور وتطلق الأنات حرى فتنوا بها أصابهم مس أو (خَبَلْ)) …
فكم من عاشق جلس قربها يسترجع ذكريات وصور الحبيبة يبثها همومه وهي تواسيه بنواحها عليه، وكم من مفارق محب يتأمل عودته وكم من ثكلى زادها نوح النواعير نواحا وغصة ,وكم من جلسة شبابية حدثت قرب النواعير يمرحون ويمزحون ويلعبون ويتسامرون على رذاذها المتطاير في أيام الصيف اللآهبة ……
عشقها الفلاح فهي مصدر رزقه، وعشقها المحب ، والشيخ الكبير الذي يسترجع شبابه الهارب وتغنى بها الشعراء قديما وحديثا كذلك تغنى بها الشعراء الشعبيين وابدعوا في تصوير ما يجيش في صدورهم من هموم وحزن ,.فالشعر هو المعبرالوحيد والمتنفس لما يعتري القلوب المكلومة فنرى الشاعر يؤجج ويشحن العواطف ويزيح ما يعتري النفوس من وجع .
لقد قال احد الشعراء القدامى يصف الناعورة كما حفظت كتب التاريخ :-
وحنانة من غير شوق ولا وجدِ….. يفيض لها دمع منتشر العقدِ
أحن اذا حنت وابكي اذا بكت …… وليس لنا من ذاك الفعل من بدِ
وللسلآطين والامراء ورجال الدين حكايات مع هذا الساحر العجيب الذي ما ان يراه الأنسان حتى يعشقه واذا عشقه يفتتن به لا يريد ان يفارقه وهذا احد السلاطين سليمان بن سليم عند وصوله لبلاد الشام ونزوله وادي حماة قال :-
نواعير في وادي حماة تجاوبت …… فهيجت بالبكا مدمعي القاصي
وأني على نفسي لأجدر بالبكا.. اذا كانت الأخشاب تبكي على العاصي
وهذا احد رجال الدين هو الآخر عشق النواعير وأصغى لصوتها ونواحها والبكاءالصادر عنها انه الشيخ عبد الغني النابلسي يقول:-
هذي حماة التي ما مثلها بلد ….. لكل دآن من الأهلين أو قاصي
ترق قلبا لأحوال الغريب بها .. حتى نواعيرها تبكي على العاصي
وقال ابن نباتة :-
يا ربّ ناعورة غنت لنا وبكت … كحالة الصبّ بين اليأس والأمل
قالت ودمع أخي العشاق يتمها…أنا الغريق فما خوفي من البلل
وقال الشاعر ابو عبدالله محمد بن خليفة بن الحسن السبني الهيتي (515) هج
قم فاسقنيها على صوت النواعير … حمراء تشرق في ظلماء ديجور
كانت سراج اناس يهتدون بها …….في أول الدهر مثل النار والنور
وقال آخروهو يصف الناعور ويا له من وصف جميل يسحر الألباب وهويخبرنا بان بكاءالناعور يتذكر عندما كان غصنا تلاعبه وتداعبه الرياح ويختال فرحا وبعد ان حولته يد الدهر الى قطعة خشبية يتذكر تلك الايام ويبكيها حيث يقول :-
ودولاب روض كان من قبل أغصنا .. تميس فلما غيرتها يد الدهر
تذكــــــر عهــــدا بالرياض فكلــه … عيون على أيام الصبا تجري
وهذا شاعر اخر يتسلق النواعير عند دورانها ويمرح معها ويلاعبها كحبيبته واثيرته يقول :-
وذي النواعير كم عانقتها فرحا … وكم تسلقتها في خفة وددِ
تيهي حماة على كل الورى عجبا ..وليهنكِ الله في ابنائك المردِ
ويقال ان اطيب الفواكه ياكلها الأنسان قرب النواعيرفهي عبق الماضي اضافة الى انها لوحة فنية وتحفة ابدع الصناع في رسمها
فكما قلت ان أنين النواعير وصوتها فجر قرائح الشعراء وابدعوا في تصويرذلك النواح والبكاء فنجد أحدهم يشاركها البكاء ويقول:-
ولكنها تبكي بغير صبابة …وأبكي بافراطِ الصبابة والوجدِ
وأدمعها من جدول مستعارة .. ودمعي من عيني يفيض على خدي
وهذا شاعر آخر يحن الى صوت النواعير ولا يقر له قراريطارحها الصبابة والوجد وأي وجد يقول :-
حننت الى صوت النواعير سحرةً .. وأضحى فؤادي لا يقرولا يهدا
وفاضت دموعي مثل فيض دموعها اطارحها تلك الصبابة والوجدا
ويقول آخر وهو يصف دوران الناعور والنهر والنسيم والروض بابلغ صورة شعرية قال:-
تأمل الى الدولاب والنهر اذ جرى .. ودمعها بين الرياض غزير
كأن نسيم الروض قد صاغ منهما .. فأصبح ذا يجري وذاك يدور
الدكتور الشاعر السوري الكبير عمر خلوف له حكايات وحكايات مع النواعير فتن بها والهبته مشاعرا وشعرا وحركت شاعريته وصاغ اروع القصائد بجمال وسحر الناعور ويقول:-
أما أشجاك موال السواقي … تردده على وجد أصيلا
وصوت من نواعرها جنون .. وبحة صوته تشفي العليلا
ويقول الدكتور عمر خلوف ايضا :-
مَرَّت على الزهر جذلى في خمائله. .فقبل الزهر أيديها بألف فمِ
وما يزال بغام من نواعرها …. فجراً يهدد سمعي غير منكتمِ
وهذا شاعر طبيب حموي انه الأنسان الكبير بعطائه وجيه بارودي
يقيم في حماة وكيف يغادرها وهو يشكل ثلاثي مع العاصي والنواعير
وفي حماة مقيم لا اغادرها … شاطيء البحر عندي ضفة النهرِ
فيها النواعير والعاصي و..شاعرها ثلاثة ميزتنا حكمة القدرِ
ويعترف البارودي بأن صدى النواعير استحالت قصائدا وهو يستمع لالحانها السحرية فيقول:-
وصدى النواعير استحال قصائدا .. منغومةً سحرية الأنشادِ
والقلب مرتبط بها ويعيدها …. فجمالها زاجي وصرَّة زادي
ويقول الدكتور وجيه بارودي مفاخرا بنفسه وهو المعروف باحسانه للفقراء الساعي اليهم وقت الشدة فيقول :-
وأنا الطبيب الألمعي ولي ….. على بلد النواعير اليد البيضاءِ
وهذا شاعر اخر يشدومع شدو النواعير ويراقصها ويغرق معها
انه الشاعر ابو الحسن ابن عبيد يقول :-
وأشدو لدى تلك النواعير شدوها .. وأغلبها رقصا وأشبهها غرقا
تئن وتذري دمعها ..فكـــــــأنها .. تهيم بمرآها وتسألها العطفا
وقال الشاعرالحضري:-
ربَّ ناعورةٍ كأن حبيباً …. فارقته فقد غَدَتْ لي تحكي
ابداً هكذا تئن بشجوٍ ….. وعلى الفها تدور وتبكي
أما في العراق فتنتشر النواعير في مدن هيت – والبغدادي – وحديثة -وعانة -والقائم ويعود تاريخ النواعير في العراق الى الأكديين الذين استوطنوا أعالي الفرات قبل العصر البابلي ب 1000 عام ……
و شعراء العراق الذين سكنوا قرب الفرات وعشقوا النواعير فهم كثر سأذكر مجموعة منهم والتي وصلتني اشعارهم والذين كانوا ينامون ويصحون على نواحها فمنهم من فارقهــــــــا ومنهم يرى اطلالها اليوم فمنهم شيخ العشاق الشاعر عبد الفتاح صالح العاني
الذي سكن بقرب النواعير وغازلها باشعاره له الكثير من القصائد البديعة الرقيقة التي ابدع في رسم الصور الشعرية فمن اجمل ما قال:-
أنين الناي والصوت الرخيمِ …. وفير الرفد والخير العميمِ
جليل القدر عالي الهام دوما …. كريم الخلق من طرز قديم
عتابك جارح أذكى فؤادي ….. واني في هوى صب سقيم
واني مدمن لسماع شدو …… وتغريد من الشجو الحميم
لقد اوهاك ياناعور اهلي ….شديد العسف والفيض الظلوم
ولم تأبه ﻻزمان توالت ………ولم تجزع ﻻرتال الهموم
لك الرحمن ياناعور اهلي…. بجوف الماء في دمع كتوم
ويقول بقصيدة اخرى :-
ونلهو بعشق فراش في خمائله .. اشهى المتاع شواطي النهر في الأصل
آه على شطها المسحور ساحله …… فكم سمرنا بليل مقمـــــــــر خضل
نغفو على الرمل أحيانا فيوقظنا…… نوح النــــــواعير نوح الواله الثكل
——
وننتقل الى شاعر آخر عصفت بقلبه منذ الصغرالناعورة وانينها وعشق النواعير واصواتها الحزينة عشق دورانها والجلوس قربها كتب الكثير عن مدينته وعن اجمل ذكرياته مع النواعير فيقول شاعرنا الكبير عبد المطلب حامد الراوي :-
مدي ضفافك نحوي علّ ساقيـــــة.. من عذبها ارتوي او يرتوي النظر
مدي حنانك ناعور الهوى عصفت.. به العواصف لا ماء ولا شجـــــر
ناعور “سرحان” يا ما كان اغنية ..على شفاهي , اليه اليوم افتقــــــر
يا ما تخضب خدُ من بكاه ، ومـــا. …لاقى البعاد حنينا فيه والسهــــــر
لا انةّ منه تشفيني ولا نغــــــــــم …. يدني الهوى من فؤاد شفـّه الكبــر
ويسترسل شاعرنا بأعذب الأبيات الشعرية في قصيدة (عانات يا مهد الصبا)فيقول :-
جنات عدن يقول الزائرون لها … (عانات) كانت وللعشاق ترفيها
الآء مملكة فيها وابــــــــهة ….. وملجأ صاغه للناس عانيها
وذي النواعيرسكرى وهي باكية .. تسقي البساتين دمعا من مآقيها
وللمياه خرير في مساكرها …… يا حبذا لحن مسكار يغنيها
ونذهب الى شاعر آخر عشق النواعير وكتب عشرات القصائد الشعرية يعبر فيها عن مدى حبه للنواعير فيقول الشاعر وليد مهدي العاني في معلقته الشهيرة
(بكائية عروس النواعير ) قصيدة في (99) بيتا شعريا في لوحة امتزج فيها التاريخ بالشاعرية معا فيقول:-
قف عند(عانة) واندب حظ بانيها… إذ جاءها نبأ يغزو ضواحيها
جاء النعي بها من قبل موتتها ……. فأذهل النبأ الآتي اهاليها
هذي النواعير من ايام مولدها …تنوح ليلا على جنبي شواطيها
وتغرف الماء رقراقا فتسكبه ……. دمعا تصب به حزنا مآقيها
تصب دمعا بآهآت تمازجه …… فيستحيل اخضرارا في اراضيها
يكسر الليل انغاما يرجعها……… توجع النفس المجروح تاويها
من غابر العهد تبكيها مولهة …… هذي النواعير احساسا بآتيها
كانما قد رأت (رؤيا) تخبرها …. بساعة الموت فانهلّت بواكيها
ام النواعير هل تاوين مغتربا ….. قد ضللته الليالي في دياجيها
ام النواعير ان النار في كبدي ….من سلسبيلك رشف سوف يطفيها
وللشاعر المرحوم عبد العزيز حبيب العاني قصيدة رائعة :-
((ناعورة عانة المغرقة))
ناعورتــي والليل اســدل ستــره ….. باتـت تئـن بحســرة وتـــــألم
فهجرت نومي واستفقت لصوتها …وهرعت في الليل البهيم المظلم
لملمـت ارديتي ورحت مهــرولا … والبرد ينخر في نخاع الأعظم
وسمعـــت انـات تمزق مهجتـــي …. وقبعت تحت بنائها المتـــهدم
وسالـتها مـاذا جرى لك يا ترى …. فيـم الصـراخ بلوعة المتــــألم
كفي الدمـوع أما كفـاك توجعــا … والى متى هذا النـواح تكلمــي
نظرت بصمت والدموع هواطل .وصرخت قولي واشتكي وتظلمي
دارت وأنت وانحنت اعوادهـا …وبدت كشيـخ متـعب متـــحطماعداد / مزهر الحبيب
ولمحت عبر دموعها وانينها …خوفا من الزمن الغريب المبهم
ما كنت اعلم انها تبكـي على …. فقد الأحبة والخراب القادم
وكذلك للشاعر عبد العزيز قصيدة جميلة اخرى يصف بها أنين النواعير وتأثيرها على العقول والقلوب فيقول فيها:-
نواعير الفرات لها أنين ……… تؤثر في العقول وفي القلوبِ
تدور وتطلق الأنات حرى …… وترقص رقص ناحة غضوب
فتوقظ كل خاطرة وذكرى …….. وتنكأ جرحنا وقت الغروب
كمذنبة تكفر عن خطاها ……… بسرد الخد أو شق الجيوب
تصب الماء صبا في قفاها …….. وتبكي ترتجي غسل الذنوب
فلم تفلح بغسل الذنب لكن …….. أهاجتنا بأنواع الكروب
وبتنا ليلنا نبكي ونشكي ………. ونحلم بالخلاص وبالهروب
ورآح الدمع يجري في السواقي ….. يغيض الزهر بالغيث السكوب
نواحك يا أخا العبرات هم …….. يقودك للنحول و للشحوب
ودمعك يمنح الدنيا حياة ……….. ويملؤها بانواع الطيوب
وللأستاذ عبد السلام طالب رشيد العاني قصيدة جميلة نذكر منها وهو يبوح بحبه للنواعير فيقول:-
أتدري أين هذا الزقاق …………. وهذي الديار وهذا الوطن
فهذا زقاق الرحى بالفرات …… تدور باعذب أصوات الشجن
وناعورة تخرق سكون الليالي …. فتبلغ الفجر وتجلى المحن
وتحكي لنا حكايات المساء …… فنرقد لا ندري بمهد أو كفن
ويصدح صوت عند الصباح …. حي على الصلاة بأندى لحن
ولشاعر آخرلا اعرف اسمه عند زيارته لمدينة عانة في مطلع السبعينيات واستمتع بجزرها ونواعيرها فقال:-
فرات وفي غرب العراق عجائبٌ… نواعيرٌ على نهر الفرات تنوحُ
تحن حنيناً كالبعير لفقدهـــــــا…. صغيراً بعمر الورد كيف يروحُ
فسائلتها بالله عن سر نوحهـا………فقالت ولي بين الضلوع جروحُ
لهفي على تلك الديار واهلها….. لهفي على ناعورةً مهراقةٌ وتنوحُ
وللشاعر مزهر حبيب العاني قصيدة في حب مدينة الأجداد( عانة) ويذكر فيها الناعور الذي سحر قلوب الشعراء فيقول:-
وللناعور صوتٌ لست ادري … أمن شوق يبث لنا النواحــــــــا
فلامس نوحه اعماق روحي … وأن بلوعة الثكلى (وَآحـــــــا)1
اذا لعبت به الامواج ليـــلاٌ … . يروي الصحب والندماء راحــا
ويقول الشاعر الهيتي أمين الملا علي :-
اجعلوا مدفني على الشطآن…… واجعلوا من رشاشها أكفاني
لا تصـــــــــــدوا الأمواج عني ….. . ولا ينأى حنين الناعور عن آذاني
ولا نستطيع ان نتجاوز الشاعر العامي الذي ابدع في بكائه على النواعير وابدع في رسم لوحاته الشعرية فيقول احدهم من العتابة .
أبد ما راح طرواهم من البال
بجيت وهرين زياكي من البال
يگلبي شبه نايحـــــة من البل
تحن وعالولف تلوي رگاب
ويقول آخر:-
هلي شالوا وخلوني بجرية
ويدمعي ما بطل هشلة وجرية
أنا صرت ناعــــــور بجرية
يحن وابد ما بطل رغا
ولآخر يقول :-
أحن لهل الگراية والنواعير
عبنهم دوم للكلفة نواعير
آه يگلبي شبيك عنة النواعير
اهلها راحو بحدر الوطا
ولشاعر آخر يقول :-
يحن ناعور جرعة والهذاري
يتوگد نار گلبي والهاذاري
أنا لو ما گلبي امجلس بالهذاري
لجان فراگهم هد الصفا
وللشاعر عبد العزيز العاني مقطوعة جميلة يقول فيها :-
ناعوري دور بفرح ظل دور وسجينة
لا تون ونة حزن ما ظل دمع بينة
الفرح جانة الفرح ما ظن بعد ينداس
والشمس وي الگمر تتغازل اويه الناس
كل گلب حاضن گلب كل عين تهوه وتحب
ما ظل دمع بالجفن راح اليبجينة
والشاعر عريان السيد خلف يقول :-
آني خلاني الوكت ناعور
بس اترس وبدي
—————————————
واعتذر من كل محب لهذه الآلة الجميلة التي تسقي الزروع ومن عشق صوتها لأنني لم استطيع ان اكتب بحثا متكاملا عن النواعير.
اعتمدت في هذا البحث على العديد من المصادر منها :-
1_وصف الناعور وآلية عمل النواعير على النت
2_حماة بين الماضي والحاضرعلى النت

3_حماة جنة النواعير
4_هل تعرفون ماهي النواعير
_قاموس المعاني5
6_تاريخ النواعير
العانيون وبيوتاتهم / الوثائقي عبد السلام طالب رشيد_7
_بعض ما كتب الصديق عبد الرحمن الدزدار الحسيني8
من صفحة الصديق عدي نعمة الحديثي_9
-ويكيبيديا_10
النواعير والشعر // سبتي الهيتي_11


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى